امتحان علم النفس كان في مستوى الطالب المتوسط. تصوير: باتريك كاستيلو

عبور آمن لـ «علم النفس».. ولا شكاوى

أعرب طلاب الصف الثاني عشر (القسم الأدبي)، بعد أدائهم امتحان مادة علم النفس، أمس، عن رضاهم عن الأسئلة، ووصفوه بالعبور الآمن، خصوصاً أنه جاء أسهل من أعوام مضت، فيما قالت وزارة التربية والتعليم، إنها لم تتلقَّ أي شكاوى، وفق موجه أول مادة علم النفس في الوزارة عبدالرحيم الدسوقي الفيومي.

وقال الدسوقي، إنه تم توزيع الأسئلة بشكل يخاطب مهارات الطالب، ويستطيع الطالب المتوسط اجتيازه بسهولة، لافتاً إلى أن نسبة الأسئلة التي تطلبت مهارات عالية لم تتعدَّ 10% من إجمالي الأسئلة، واحتوت على 35% من مهارات الفهم والاستيعاب، و35% لمهارات التطبيق، بينما وزعت الـ20% المتبقية على مهارات التفكير.

في دبي، أكد الطلاب في مدرسة المعارف للتعليم الثانوي للبنين أحمد علي، وعيسى عبدالله، ويوسف أحمد، وعبدالله راشد، أن الامتحان كان سهلاً ومباشراً وخالياً من التعقيدات، مشيرين إلى أن الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي، ومن النماذج التي تدربوا عليها، مؤكدين أن الوقت كان كافياً لحل الأسئلة كافة ومراجعة الإجابات.

وقال معلم المادة في المدرسة عبدالعزيز عبدالموجود، إن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وتراعي الفروق الفردية للطلبة، موضحاً أن الامتحان جاء في أربع صفحات، ولم تخرج الأسئلة عن المنهج الدراسي الذي تدرب عليه الطلبة.

الكبار مستاؤون

أبدى طلبة تعليم الكبار بمدرسة أبوظبي الثانوية، استياءهم من مستوى الامتحانات بشكل عام، مطالبين بأن يكون لهم وضع خاص يراعي ظروفهم التعليمية والعملية.

وقال الطالب ناصر أمين: «قدرتنا على الحفظ والاسترجاع أقل بكثير من الطلاب الصغار، بالإضافة إلى اننا موظفون ومسؤولون عن عائلات وأبناء، ويجب أن يرعي المجلس هذا الأمر، فيما اشار محمد خلف، إلى أن وضع طلبة تعليم الكبار صعب جداً، نتيجة التعامل معهم بطريقة التعامل مع التعليم العام نفسها».

 

وأضاف أن الإجابة عن بعض الأسئلة كانت موجودة في الورقة نفسها، لافتاً إلى أن الطلاب الذين لم يستعدوا للامتحان واجهوا صعوبة في حل الأسئلة.

وفي أبوظبي، قال الطلاب ماجد سعيد ورياض العلي ومروان أحمد، إن الامتحان راعى الفروق الفردية، وتدرجت الأسئلة من السهل الى الصعب، وركزت على المهارات التخصصية للمادة، وراعت الجانب القيمي المرتبط بالمادة. وقالت معلمة علم النفس، أمل عبدالرحمن، إن الامتحان اتسم بالسهولة والبساطة.

وفي الشارقة، قالت رئيسة قسم العمليات التربوية في المنطقة التعليمية فتحية زيد، إن قسمي الاتصال، والتميز المؤسسي، المسؤولين، لم يتلقيا أي شكوى عن الامتحان. وقال الطلاب، محمود حسن، ومحسن الحمادي، وعبدالله عادل، إن الامتحان كان أسهل من الفصل الأول، ومشابهاً للنموذج الوزاري الذي تدربوا عليه، ولذا تمكنوا من الإجابة عن الأسئلة خلال النصف ساعة الأولى، وغادروا اللجنة قبل انتهاء الوقت المحدد.

وفي المنطقة الوسطي، أكد الطلاب ناصر البلوشي وخليفة الطنيجي ومروان عبداللطيف وخالد ناصر، في عدد من المدارس، أن أسئلة الامتحان كانت في مستوى متوسط، باستثناء سؤال كان يخاطب الطلبة ذوي المهارات العالية، حيث كان غير مباشر، ويحتاج إلى تركيز أكثر، فيما لم تخرج بقية الأسئلة عن نماذج الامتحانات.

وذكر معلم المادة في مدرسة الثميد للتعليم الثانوي للبنين توفيق حسن، أن الطلبة لم يواجهوا صعوبة في الإجابة عن الأسئلة، مشيراً إلى أن معظم الأسئلة لم تخرج عن النماذج التي تدرب عليها الطلبة خلال الفصل الدراسي.

من جانبه، قال مدير مدرسة الثميد للتعليم الثانوي للبنين عبيد علي اليماحي، إن اللجان كانت تسير بشكل منظم ولم ترد اي شكاوى من الطلبة أو المراقبين، لافتاً إلى أن رضا الطلاب عن الامتحان كان بادياً على وجوههم، وطلبة الأدبي يعبرون علم النفس بسهولة وفرح.

وفي عجمان، أعرب الطلبة عن فرحتهم بسهولة الامتحان، الذي اعتبروه سهلاً ومباشراً، فيما أكد معلم المادة بمدرسة الراشدية للتعليم الثانوي محمد حسيني المهم، أن ورقة الامتحان اشتملت على37 سؤالاً، غطت المنهج الدراسي، وروعي فيها الفروق الفردية بين الطلبة.

وأشار مساعد مدير المدرسة سالم المدحاني، إلى أن المدرسة تعمل جاهدة لتهيئة الأجواء المناسبة للامتحان، ولم يجد أي طالب صعوبة في التوجه إلى اللجنة.

وفي الفجيرة، أكدت الطالبات رحمة عثمان، ونورة عدنان، وميثاء خليفة، وذكرى سالم، أن معظم الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، فيما عدا سؤال «ماذا يحدث لو»، الذي تطلب تركيزاً شديداً، وكان موجها للطلاب ذوي المهارات العالية، موضحات أن 90% من الأسئلة جاءت من النماذج التجريبية للوزارة.

وقالت إحدى المراقبات، إن الطالبات أعربن عن ارتياحهن بعد أن أدين الامتحان، مؤكدة أن كل الأسئلة جاءت مناسبة وضمن المنهج.

الأكثر مشاركة