إجماع بين «العلمي» و«الأدبي» على سهولة «التربية الإسلامية»
أدى طلاب الثاني عشر على مستوى الدولة، أمس، امتحان مادة التربية الإسلامية، من دون شكاوى، مؤكدين سهولة الورقة الامتحانية، التي جاءت موحدة للقسمين، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقيها أي شكاوى أو استفسارات خلال فترة الامتحان، وأكدت مراعاة الأسئلة للضوابط والاشتراطات التي حددتها الوزارة، وفق موجه أول مادة التربية الإسلامية في الوزارة، عاطف محمد القادري.
وأوضح أن الأسئلة خاطبت كل المهارات، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، وفق جدول المواصفات والمقاييس المحدد من قبل الوزارة، كما أن المناطق التعليمية لم تتواصل مع الوزارة بشأن وجود أي مشكلات في اللجان.
الفجيرة: مطالب بزيادة الوقت أكدت مديرة مدرسة مضب الثانوية بالفجيرة، عزة محمد جابر، سهولة الامتحان، وأنه في مستوى جميع الطالبات في كلا القسمين العلمي والأدبي، من خلال ملاحظتها على الطالبات أثناء جولتها على قاعات الامتحانات، ولفتت إلى أن بعض الأسئلة لم تكن واضحة للطالبات، وتم توضيحها عن طريق مركز الاتصال، مؤكدة عدم مطالبة الطالبات بزيادة الوقت المخصص، متمنية لجميع الطلبة التوفيق في بقية الامتحانات، وحصولهم على درجات نهائية ومرضية. المهارات المعرفية أفادت نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، منى شهيل، بأن الامتحان راعى الفروق الفردية لجميع الطلبة، واشتمل على جميع المهارات المعرفية، مضيفة أنه لم ترد أي استفسارات أو اتصالات للمنطقة التعليمية بخصوص الامتحان والأسئلة، وسير الامتحان كان بشكل طبيعي. |
وقال الطلاب: محمد عيد، وماجد حسن، وخالد البلوشي، في أبوظبي، إن الامتحان كان مقسما بين أسئلة التفسير، والتجويد، والأحكام الشرعية، وكانت مباشرة ولا تحتاج لأي مهارات عليا للإجابة عنها.
من جانبه، أكد معلم التربية الإسلامية، محمد عبدالله، أن نسبة مهارات التفكير العليا في الامتحان لا تزيد على 20%، وهناك نواتج تعلم متنوعة، مشيرا إلى أن الورقة الامتحانية مشابهة لنماذج الوزارة، وتدرب الطلبة عليها في مدارسهم، مشيراً إلى أن لجان الامتحان لم تشهد أي شكاوى أو استفسارات حول الاسئلة أو محتواها.
وفي دبي، قال طلاب القسم الأدبي بمدرسة حمدان بن راشد للتعليم الثانوي للبنين: سعيد صالح حسن، محمد أمين، حسين المطوع، إن امتحان التربية الاسلامية جاء من المنهج الدراسي ومعظم الأسئلة من الكتاب المدرسي، إذ جاء سهلا ومباشرا، لافتين إلى أن الامتحان كان مريحا لجميع المستويات ما أسهم في حل الأسئلة في وقت قياسي، مؤكدين أن الوقت كان كافيا.
في حين أكد طلاب القسم العلمي: راشد عبداللطيف، محمد علي المطري، حمزة محمد، إيهاب نزيه، أن الامتحان كان سهلا ومباشرا وجميع الأسئلة من الكتاب المدرسي، في حين أن هناك أسئلة تتطلب مهارات فردية، لكن نسبتها لا تزيد على 10% من الامتحان، لافتين إلى أن الأسئلة جاءت مباشرة وواضحة، ولم ترد أسئلة من خارج المنهج وكلها في متناول جميع الطلاب.
وقال مدير مدرسة حمدان بن راشد للتعليم الثانوي للبنين، محمد الحوسني، خلال جولته على قاعات الامتحانات، إنه لاحظ ارتياحا واضحا على معظم طلبة القسمين الأدبي والعلمي لمستوى امتحان التربية الاسلامية، لافتا إلى أن أسئلة امتحان التربية الإسلامية تأتي في الأغلب سهلة وواضحة ومباشرة وتراعي جميع المستويات، مشيرا إلى أنه لم يتلق شكاوى حول صعوبة الامتحان، أو عدم وضوح بعض الأسئلة.
وفي الشارقة، قالت الطالبات: موزة المرزوقي، وتهاني محمد، وعايدة أحمد، وسميرة الحمادي، من القسمين العلمي والأدبي، إن امتحان مادة التربية الإسلامية، كان سهلاً ولم يأخذ وقتاً طويلاً لحله، موضحات أنهن استطعن الانتهاء قبل ساعة كاملة من الوقت والمراجعة.
وأضفن أن الامتحان ركز في مجمله على الفهم، إضافة إلى التركيز على الأحكام في الكتاب المدرسي، بحيث إن الصفحة الأولى احتوت على جدول كامل فيه ستة أحكام، والصفحة الثانية على سؤال فيه خمسة أحكام، مضيفات أن الطلبة الذين لم يذاكروا كان باستطاعتهم حل الأسئلة والحصول على درجات عالية.
وقال رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، الدكتور فيصل الطنيجي، إن طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، عبروا عن ارتياحهم لامتحان مادة التربية الإسلامية، متابعا أن أسئلة الامتحان كانت مشابهة لنماذج الامتحانات، التي تدرب عليها الطلبة في الفصل الدراسي، خلال الاسابيع الماضية.
وأوضح أن جميع الطلبة خرجوا من قاعات الامتحانات قبل نهاية الوقت المحدد بنصف ساعة تقريبا، وأن بعض الأسئلة جاءت مطابقة لأسئلة المنهج الدراسي الثاني، كما أشار إلى أن الأسئلة جاءت أوضح وأسهل من امتحان الفصل الدراسي الأول.
وفي المنطقة الوسطى التابعة لإمارة الشارقة، عبرت الطالبات: نورة علي وميرة سالم ومروى ناصر وحصة الطنيجي، في القسمين العلمي والأدبي بعدد من مدارس المنطقة الوسطى، عن فرحتهن ورضاهن عن مستوى امتحان التربية الإسلامية، الذي وصفن أسئلته بالمتنوعة، وبأنها خاطبت كل المستويات، مضيفات أن الأسئلة تدرجت في الورقة الامتحانية من السهل إلى الصعب، وراعت الفروق الفردية للطلبة بنسب محدودة.
وأشرن إلى أن الامتحان جاء في خمس ورقات، مشيرات إلى صعوبة بعض النقاط في الأسئلة التي سببت لهن إرباكا، لكونها لم تكن مباشرة، واحتاجت إلى تركيز لحلها، ولم يحتجن إلى وقت إضافي لحل أسئلة الامتحان.
من جانبه، ذكر مدير مدرسة الثميد للتعليم الثانوي بنين، عبيد علي اليماحي، أن لجان الامتحان للقسمين العلمي والأدبي سارت بشكل جيد ولم ترد أي شكاوى من الطلاب أو المراقبين، منوها إلى بأن الطلاب في القسمين العلمي والأدبي أعربوا عن ارتياحهم بعد تأديتهم للامتحان، الذي تنوعت فقراته ما جعله في متناول الجميع، لافتا إلى أن الأسئلة لم تخرج عن نماذج الامتحانات التي تدرب عليها الطلاب في الفصل الدراسي أثناء حصص المراجعة مع معلم المادة، مضيفا أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيا، ولم يحتج الطلاب إلى وقت إضافي.
وفي الفجيرة، أجمعت الطالبات في القسمين العلمي والأدبي: ميثاء خليفة، أسماء اليماحي، نورة عدنان في مدرسة مضب الثانوية، على سهولة ووضوح امتحان مادة التربية الاسلامية، لافتات إلى أن الامتحان يتصف بالطول، وكثرة الأسئلة إذ أجابوا عن 30 سؤالا، وأكدن أن بعض الأسئلة غير واضحة، وكانت بحاجة إلى توضيح من قبل معلمة المادة. وأضفن أن أسئلة الامتحان كان معظمها وارداً من الكتاب المدرسي والنماذج التدريبية المتوافرة على موقع الوزارة، متوقعات درجات مرضية.