طلاب أدبي وعلمي: أسئلة الفيزياء والكيمياء صعبة وبعضها من خارج المنهج
أثار امتحان مادة الفيزياء لطلبة الصف الـ12 (القسم الأدبي) والكيماء لـ (القسم العلمي) ردود فعل متباينة، فيما قال الطلبة إن الامتحان جاء صعباً وجاء معظم الأسئلة من خارج الكتاب المدرسي، أكدت وزارة التربية والتعليم أن الامتحان خلا من أي تعقيدات وراعى الفروق الفردية بين الطلبة، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي شكاوى حول الامتحان.
وقال موجه أول مادة الكيمياء في الوزارة عبدالله المعايطة، إن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وتم توزيعها حسب المهارات المختلفة، بما يلبي الأهداف التعليمية للوزارة.
وأشار موجه أول مادة الفيزياء في الوزارة جمال جودة، إلى أن الامتحان خلا من أي تعقيدات وروعي في وضع الأسئلة الفروق الفردية بين الطلبة، ولذا لم تتلق المناطق التعليمية أي شكاوى.
فوق مستوى «المتميز» أكد الطلبة في القسم العلمي، أيمن مطر، وبدر حسن، وحمدان ابراهيم، ونجيبة عبدالله، ومروة حسن، وعائشة خالد، عدم رضاهم عن امتحان الكيمياء، ووصفوه بأنه فوق مستوى الطالب المتميز، وأسئلته جاءت بصيغة لم يعتادوها أو يتدربوا عليها. |
في دبي، اشتكت الطالبات في القسم الأدبي في مدرسة الصفوح النموذجية للتعليم الثانوي للبنات، مريم الشدي، وشما حسن الشامسي، وروضة ناصر، ومريم خالد الفلاسي، وعلياء ناصر، صعوبة اسئلة الفيزياء، مشيرات إلى أن معظمها من خارج الكتاب المدرسي ولم تراع الفروق الفردية بين الطلبة، وبعض الجزئيات كانت غير مفهومة، خصوصاً في الصفحة الثانية.
وأكدت الطالبات في القسم العلمي زينب راشد، وأسماء إبراهيم، وعائشة صالح، وأميرة محمد، وشذى أحمد، وعائشة خالد، ومريم المنصوري، وفاطمة خالد، وخلود عمر، وشهد صالح، وجومانة جاسم، أن أسئلة امتحان الكيمياء كانت صعبة ومعقدة ومعظمها من خارج المنهاج المقرر.
وقالت مديرة مدرسة الصفوح النموذجية للتعليم الثانوي للبنات أمينة الفلاسي، خلال جولتها على لجان القسمين الأدبي والعلمي، إن هناك إجماعاً بين الطالبات على صعوبة امتحاني الفيزياء والكيمياء، مشيرة إلى أنها اضطرت للاتصال بموجه مادة الفيزياء لأخذ الموافقة على دخول معلمة المادة لشرح بعض الجزئيات.
وفي أبوظبي، شكا طلبة القسم العلمي صعوبة الامتحان، ووجود صيغة جديدة للأسئلة لم يعتادوها، مشيرين إلى أنهم لم يخرجوا من لجان الامتحان إلا بعد انتهاء الوقت بسبب غموض بعض الاسئلة، فيما ابدى طلبة القسم الأدبي رضاهم عن أسئلة الفيزياء.
وفي الشارقة، قال الطلبة في القسم الأدبي عبدالله عادل، ومروة إبراهيم، وتهاني محمد، إن امتحان الفيزياء جاء صعباً للغاية، ولم يتمكنوا من الإجابة عن بعض الأسئلة خصوصاً التي كانت متعلقة بدرس الليزر والإشعاعات.
وقالت الطالبات في القسم العلمي موزة المرزوقي، وعلياء أحمد، وابتسام خليفة، إن أسئلة امتحان الكيمياء متوسطة الصعوبة، واستغرقت الإجابة عنها وقتاً طويلاً، وتم سحب الأوراق من بعضهن قبل الإجابة عن جميع الأسئلة.
فيما، قالت مديرة مدرسة الرفاع للتعليم الثانوي منى الرصاصي، إن المدرسة لم تسجل شكاوى فعلية من الطالبات، في ما عدا لجنة الطالبات في القسم العلمي، اللاتي طلبن منحهن وقتاً إضافياً، لكن لم يُستجب لهن لأن ذلك يحتاج إلى قرار من الوزارة، ويكون معمماً على كل المدارس، لضمان تكافؤ الفرص بين الطلبة.
وفي المنطقة الوسطى، أكدت الطالبات في القسم الأدبي، علياء ناصر وخديجة السويدي ومها الكعبي وحصة الطنيجي، أن معظم الأسئلة في امتحان الفيزياء كانت متوسطة المستوى باستثناء جزئيات اتسمت بعدم الوضوح، فيما قال طلاب في القسم العلمي عبدالله إسماعيل وخالد محمود، ومروان صالح، ومحمد الكتبي، إن بعض أسئلة الكيمياء كانت تخاطب المهارات الذهنية العليا وتحتاج الى دقة وتركيز عاليين لحلها.
وفي رأس الخيمة، قالت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية سمية حارب السويدي، إن امتحان مادة الكيمياء في مستوى الطالب المتوسط، وإن المنطقة لم ترد إليها أي ملاحظات أو شكاوى، موضحة أنها أجرت جولة على اللجان لمتابعة الطلبة ولاحظت أن بعضا منهم أجابوا عن جميع الأسئلة قبل نهاية الوقت المحدد.
وفي الفجيرة، قالت طالبات في القسم الأدبي إنهن واجهن صعوبة في حل بعض أسئلة الفيزياء التي جاءت في خمس صفحات، معظمها يخاطب المهارات العليا مثل سؤال (فسر؟). وأكدن أن مستوى الامتحان بمستوى صعوبة الامتحان الفصل الفائت نفسه.
وتباينت آراء طالبات القسم العلمي حول امتحان مادة الكيمياء المكون من خمس صفحات فقد لاحظت مجموعة من الطالبات أن الأسئلة مباشرة وسهلة، فيما أشارت أخريات إلى أنه صعب.
وفي عجمان، قال معلم مادة الكيمياء في ثانوية الراشدية، رضا محمد، إن الامتحان غطى جوانب المنهج، وخاطب المهارات المختلفة للطبة.