طالب في جامعة الشارقة يبتكر نظاماً يزيد الطاقة في الخلايا الشمسية
ابتكر الطالب في جامعة الشارقة قسم هندسة الطاقة، أنس عدنان، نظاماً لتعقب الشمس «ملاحقة شمسية» لتزويد الخلايا الشمسية بأكبر قدر من الطاقة، وزيادة قدرتها على العمل والتخزين بدلاً من شراء عدد أكبر من الخلايا الشمسية الثابتة من أجل الحصول على مردود أعلى.
وأفاد عدنان بأن أكبر جوانب الضعف في الخلايا الشمسية عدم قدرتها على تخزين طاقة كبيرة بسبب عدم تعامد الشمس عليها في كل الأوقات، مشيراً إلى أن نظام تعقب الشمس الذي ابتكره يتكون من نظام تحكم إلكتروني، ومحرك، وحساسات ضوئية، ويعمل على تحريك الخلايا تلقائياً في اتجاه الشمس والتوقف في اتجاه أكبر منطقة ضوء.
وأوضح أن هذا النظام يرفع من قدرة الخلية بنسبة تراوح ما بين 10 و20% ويمكن استخدامه في أي مكان، ويتميز بكلفته البسيطة، وجميع مكوناته متوافرة في السوق وسهل الحصول عليها، مشيراً إلى أن الطاقة الشمسية لاتزال تحظى بسمعة ضعيفة كوسيلة مهمة للتوسع في استخدام الطاقات المتجددة كطاقة بديلة.
وأضاف عدنان «عند استخدام نظام ملاحقة شمسية نضمن إنتاج كمية أكبر من الطاقة الكهربائية، وذلك بسبب بقاء مصفوفة الخلايا الشمسية على محاذاة من أشعة الشمس طوال فترة سطوعها، وبذلك يتم التغلب على المشكلات التي يمكن مواجهتها عند استخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة، ودعم التحول إلى حلول الطاقات المتجددة بعد أن تصبح ذات كفاءة أعلى.
وتابع عدنان أن رفع قيمة الخارج في الخلايا الشمسية إلى قيمة عظمى أمرٌ مرغوب فيه، وذلك لرفع المردود للخلايا الشمسية إلى قيمة أعلى، ما يعد أحد الطرق للحصول على كمية إشعاع أكبر، خصوصاً عندما تكون الخلايا الشمسية في مواجهة الشمس دوماً باستخدام ما يسمى نظام «ملاحقة شمسية» ويعد حلاً اقتصادياً أفضل بكثير من شراء عدد أكبر من الخلايا من أجل الحصول على مردود أعلى.