«التربية» تستحدث 5 مراكز لدعم «الخاصة»

أعلنت وزارة التربية والتعليم استحداث خمسة مراكز لدعم التربية الخاصة العام الدراسي المقبل، ووضعت خطة لتزويد المدارس الحكومية بـ2500 جهاز حاسب آلي مطور، مشيرة إلى أن عدد الكتب الدراسية المطلوب طباعتها لمدارس التعليم العام ومدارس الغد وتعليم الكبار بلغ 210 كتب لجميع المراحل، بواقع ثلاثة ملايين و500 ألف نسخة.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع ضم وكيل الوزارة ومديري الإدارات المركزية والمناطق التعليمية، لمناقشة خطة الاستعداد للعام الدراسي المقبل.

وأكدت الوزارة مباشرتها إجراءات تعيين 293 معلماً ومعلمة، تم اختيارهم من أصل 5500، وذلك ضمن خطة لاستقطاب المعلمين المواطنين لقطاع التعليم، لسد حاجات العام المقبل في التخصصات المختلفة، ضمن سياسة الاعتماد على الكفاءات المواطنة المميزة.

من جهته، طالب وكيل وزارة التربية والتعليم، مروان أحمد الصوالح، مديري المناطق التعليمية بتشكيل فرق عمل برئاستهم، لإجراء مسح ميداني، والوقوف على حاجات المدارس وتوفيرها قبل بدء امتحانات الفصل الدراسي الثالث، بالتنسيق مع الإدارات المختصة في الوزارة، إضافة إلى قيام الفرق بالتدخل السريع لتذليل أي عقبات خلال الامتحانات، كما حث مديري المناطق على إجراء زيارات ميدانية للمدارس، وتكثيف التواصل مع إداراتها قبل وخلال أيام الامتحانات.

وقال الصوالح، إن الوزارة وضعت خطة لدعم المدارس الجديدة، المقرر أن تتسلمها مطلع العام الدراسي المقبل، البالغ عددها 10 مدارس وروضة، كما حددت مجمل الاستعدادات الخاصة بالتقويم والامتحانات، في مقدمتها تطبيق الاختبار الرئيس في الدراستين الدوليتين (TIMSS PISA )، والاختبار التجريبي للدراسة الدولية (PIRLS)، والاختبارات الوطنية، ومدى الاستعداد لتطبيق المرحلة الثالثة من مشروع بنك الأسئلة، وتطبيق الامتحانات الموحدة على مستوى الدولة.

وأضاف أن الوزارة ناقشت في اجتماعها خطوات استكمال مشروع رياض الأطفال المطورة، وتتجه إلى تطوير تسع روضات العام المقبل، لتنضم إلى تسع روضات أخرى تم تطويرها العام الجاري، فضلاً عن تجديد أثاث ومستلزمات 35 روضة، واستكمال تطبيق منهاج اللغة الإنجليزية على المستوى الثاني في الرياض، إضافة إلى خطط التوسع في مدارس الغد، التي ستصل إلى 65 مدرسة، بعد إضافة 10 مدارس جديدة إليها العام المقبل.

إلى ذلك، تابعت الوزارة سير إجراءات صرف الموازنات التشغيلية المعتمدة للفصل الدراسي الأول للعام المقبل، للمدارس والمراكز المسائية، التي وصل مجموعها إلى 17 مليوناً و550 ألف درهم، إلى جانب الاعتمادات المالية الخاصة بأعمال النظافة وتهيئة البيئة المدرسية.