«التربية» تضع خطة لمواجهة المخاطر المفاجئة في المدارس
أفادت مديرة إدارة الأبنية والمرافق التعليمية في وزارة التربية والتعليم نجيبة يوسف، بأن الوزارة أعدّت خطة وقائية متكاملة، لمواجهة المخاطر التي قد تحدث خلال الفترات الحرجة، لحلها في زمن قياسي، والحدّ من تكرارها، وذلك بكلفة تقدر بأربعة ملايين و600 ألف درهم.
وأوضحت نجيبة أن الخطة تهدف إلى منع انقطاع الخدمات العامة الرئيسة عن المنشآت التعليمية، خلال فترة الامتحانات، لضمان سير العملية الامتحانية، ومراعاة ما يمر به الطالب من ظروف خاصة، ولضمان سلاسة انطلاقة العام الدراسي المقبل.
ولفتت إلى أن إدارة الأبنية والمرافق التعليمية ستعمل طيلة العام، وفق الخطة، على صيانة وتشغيل وإصلاح الأعطال الطارئة، ورفع كفاءة المنشآت، وتجنب الوقوع في أي من الأعطال المفاجئة، وذلك وفق آليتين، تتمثل الأولى في توفير مزودي الخدمات الرئيسة وإصلاح الأعطال في الوقت المناسب، وتتمثل الآلية الثانية، التي يتم اللجوء إليها في حال عدم وجود مزودي الخدمات، في توفير وحدات خدمة متحركة، أو التعاقد الفوري والمباشر مع مزودي خدمة محليين عند وقوع الخطر، حسب الميزانيات المتوافرة مع المدارس.
وذكرت نجيبة أن الخطة ستنفذ على مراحل مختلفة، تبدأ اليوم، وتستمر حتى 26 من الشهر نفسه، وتبدأ المرحلة الثانية خلال الإجازة الصيفية، بدءاً من 10 يوليو حتى 24 أغسطس المقبلين، مع بدء دوام الهيئة التدريسية، وتستمر حتى استئناف الدراسة.
وقالت إن الوزارة جددت عقود الصيانة مع الشركات المتعاملة معها، واجتمعت أخيراً مع ممثليها وممثلي المناطق والامتحانات في المناطق التعليمية، للتأكد من الاستعداد التام لاستقبال الطلبة في اللجان كافة، والتأكد من عمل أجهزة التكييف على الوجه الأكمل، وسلامة شبكة الكهرباء كاملة، وذلك للحيلولة دون حدوث أي مشكلات طارئة، قد تؤثر سلباً في سير العملية الامتحانية.
وتابعت أن: «الوزارة أرسلت تعميماً إلى المناطق التعليمية، مشتملاً على أرقام التواصل لحل المشكلات الطارئة، وطالبتها بتقييم عمل شركات الصيانة، بهدف توحيد إجراءات العمل في المناطق التعليمية».
وأوضحت يوسف أن إدارة الأبنية والخدمات التعليمية بدأت في أخذ خطواتها لعلاج المشكلات الطارئة في المدارس.