«دبي التعليمية»: العقوبات تصل إلى الحرمان من الاختبارات

سماعات البلوتوث والساعات الإلكترونية أحدث مبتكرات الغش

طلاب يبحثون عن أساليب غش مبتكرة يعجز المراقبون عن اكتشافها بسهولة. الإمارات اليوم

كشف طلاب في «الثانوية العامة»، لـ«الإمارات اليوم»، أن الساعات الإلكترونية، وسماعات البلوتوث شكلت أحدث طرق الغش في الامتحانات. ورصدت «الإمارات اليوم» أكثر طرق الغش استنادا إلى الطلبة أنفسهم، بينها طرق تقليدية، مثل القصاصات الورقية (البرشام)، والكتابة على الأيدي، والملابس، انتقالاً إلى طرق أكثر حداثة وابتكاراً، مثل الساعات الإلكترونية، وسماعات «بلوتوث»، التي تخفى داخل الأذن، فضلاً عن استخدام أجهزة هواتف صغيرة.

وذكرت رئيس الإشراف العام والمتابعة على الامتحانات في «كنترول دبي»، بمنطقة دبي التعليمية، غاية المهيري، أن أشهر طرق الغش، التي تم كشفها من قبل الملاحظين خلال السنوات السابقة، كانت في القصاصات الورقية (البراشيم)، وأجهزة الهواتف، المحملة بصور لنماذج أجوبة مختلفة، فيما لم تكتشف حالات غش بطرق أخرى حتى اليوم. وأوضحت أنه في حال ضبط طالب في حالة غش، يتم إبلاغ مراقب اللجنة على الفور، وتسجيل محضر بالواقعة، ورفع الأمر لرئيس اللجنة، لتطبيق لائحة الامتحانات الخاصة بالغش.

وأكدت أن اكتشاف أساليب الغش مسؤولية الملاحظين، ومراقبي اللجان بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أنه تم حظر أجهزة الهواتف للطلبة والملاحظين داخل اللجان، فيما يتولى الملاحظون المراقبة الدقيقة للطلاب، للتأكد من عدم مخالفتهم للقانون، واستخدامهم لأية وسائل للغش. وأقر طلبة، لـ«الإمارات اليوم»، بأنهم اعتمدوا على الغش، لمواجهة أي صعوبة في الورقة الامتحانية، وقال آخرون إنهم يتكاسلون عن مذاكرة الكتاب المدرسي كاملا قبل الامتحان، فيستعينون بالغش ليحصلوا على النجاح.

تويتر