طلبة أنهوا الإجابة عن جميع الأسئلة في منتصف الوقت المخصص. تصوير: باتريك كاستيلو

طلاب «الثاني عشر» يجتازون «التربية الإسلامية» بسهولة

أدى طلاب الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، أمس، بقسميه العلمي والأدبي، امتحان مادة التربية الإسلامية، مؤكدين سهولتها، وخلوها من التعقيدات والمشكلات، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقيها شكاوى أو استفسارات حول الورقة الامتحانية، ومطابقتها لجدول المواصفات والمقاييس الذي وضعته الوزارة.

شكاوى

أكد مدير مدرسة حميد بن عبدالعزيز للتعليم الثانوي في عجمان، عبدالرحيم محمد عبدالله، لـ«الإمارات اليوم»، أن بعض طلبة الثانوية العامة اشتكوا صعوبات في بعض الأسئلة، خصوصاً الأسئلة ذات الطابع التاريخي، لافتاً إلى أن الطلبة قالوا إن هناك أسئلة تناولت موضوعات تاريخية، ما اعتبر بنظرهم أسئلة صعبة. ولفت خلال جولة على قاعات الامتحان من أجل الاستماع لملاحظات الطلبة، إلى أن معظم الطلبة اشتكوا صعوبة في بعض الأسئلة وليس كلها، إذ أشاروا إلى ذلك بعد خروجهم من قاعات الامتحان.

من جانبها، قالت مديرة مدرسة سودة بنت زمعة للتعليم الثانوي، موزة ناصر الله، إن بعض الطالبات شكوا في بداية الامتحان صعوبات ومشكلات في الأسئلة، لكنهن بعد أن قرأن الأسئلة بشكل جيد وأكثر من مرة، وضح لديهن ما كان صعباً أو غير مفهوم، وبدت عليهن علامات الارتياح بعد ذلك.

وأكدت موجه أول مادة التربية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم، فاطمة محمد العبدولي، أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة، وخاطبت كل المهارات، مع وضع نسبة من الأسئلة للطلبة ذوي المهارات العقلية العليا.

وأجمع طلبة بالصف الثاني عشر من القسمين العلمي والأدبي في مدارس بأبوظبي، على سهولة ورقة امتحان مادة التربية الإسلامية، وقالوا إن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة وفي مستوى الطالب المتوسط، وضمن ما تدربوا عليه في الامتحانات التجريبية خلال فترة الدوام المدرسي.

وذكر طلبة أنهم أنهوا الإجابة عن جميع الأسئلة في منتصف الوقت المخصص لهم، إذ خرجوا مبكرا من لجان الامتحان، معبرين عن فرحتهم بمستوى الأسئلة.

وشرح طلبة أن الامتحان تضمن خمس ورقات، وتنوعت الأسئلة بين الاختيار من متعدد وذكر الآيات والاستخراج من الفقرات، وأحكام التجويد وغيرها، مشيرين إلى أن الأسئلة شملت غالبية المنهج الدراسي وركزت على شرح بعض الدروس التي تتعلق بالشخصيات ومواقفها.

وأكد طلبة آخرون من القسمين العلمي والأدبي في أبوظبي أنه رغم كثرة الأسئلة التي تضمنها امتحان التربية الإسلامية، إلا أنهم وجدوا فيه سهولة ويسراً في الإجابة عنها بسبب وضوحها وبساطتها. وتوقعوا أن يحصدوا علامات كبيرة، معربين عن تطلعهم أن تأتي باقي امتحانات الفصل الدراسي الثالث في مستوى هذا الامتحان.

وفي دبي أجمعت طالبات في الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي، على سهولة امتحان مادة التربية الإسلامية، وأنه لا يحتوى على أسئلة غير مباشرة أو طويلة، إذ أكدت مساعدة المديرة في مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات، موزة الشامسي، أن الامتحان جاء في متناول الطالبات كافة، إذ جاءت الاسئلة بمستوى فهم الطالب للآيات القرآنية، مشيرة إلى أن إدارة المدرسة لم تتلق شكاوى حول صعوبة أسئلة الامتحان، مؤكدة أن الطالبات خرجن من قاعات الامتحان بعد مرور نصف الوقت مباشرة.

وقالت طالبات القسم الأدبي: سمية علي، ونورة صالح، وميرة إبراهيم، إن الامتحان سهل ومن المنهج الدراسي، وكان الوقت المخصص كافياً للإجابة عن الأسئلة ومراجعتها، لافتات إلى أن معظم الأسئلة جاءت على حسب فهم الطالب للآيات القرآنية ما أسهم في حلهن للأسئلة بكل ارتياح.

وأعربت الطالبات في القسم العلمي: تمارا السامراي، ورزان عمر، ومي محمد، عن رضاهن عن أسئلة امتحان التربية الإسلامية، ووصفوه بأنه سهل ومن المنهج الدراسي ومن نموذج الوزارة التجريبي، مشيرات إلى أن الأسئلة كانت مباشرة، وتمت الإجابة عنها قبل انتهاء الوقت لسهولتها، لافتات إلى أن الامتحان أفرح معظم الطالبات، وكانت الأسئلة خالية من التعقيدات.

وفي الشارقة، قالت الطالبات: بشاير ناصر، وأمينة يوسف، ونورة محمد، وإيمان سالم من القسمين العلمي والأدبي، إن امتحان مادة التربية الإسلامية كان سهلاً ومراعياً لجميع مستويات الطلبة، موضحات أنهن تمكّن من حل الأسئلة خلال الساعة الأولى من بداية الامتحان ومراجعته.

وأضفن أن الامتحان ركز بمجمله على الحفظ من الكتاب المدرسي، واستخراج الأجوبة من الآيات، إضافة إلى الاستنتاج من الفقرات المطلوبة، والذي ركز على فهمهم للدروس، مضيفات أنه كان مشابهاً للامتحان التدريبي، ولم يبدين شكاوى من الأسئلة أو توزيع الدرجات، إذ إنه كان مناسباً لنوعية الأسئلة المطروحة، متمنيات أن تكون الامتحانات المقبلة مشابهة لامتحان مادة التربية الإسلامية.

وفي المنطقة الوسطى التابعة لإمارة الشارقة قال مجموعة من الطلاب في القسمين الأدبي والعلمي: عبدالله سالم وعلي المنصوري وخالد زايد ومسعود الطنيجي، إن المستوى العام لامتحان مادة التربية الاسلامية جاء متوسط المستوى وأغلب الاسئلة كانت مباشرة، ولم يواجهوا أي صعوبة في حلها لكونها جاءت محاكية لما تدربوا عليه من نماذج امتحانات وزارة التربية والتعليم، موضحين أن المستوى العام للامتحان جاء أسهل من امتحان الفصل الدراسي السابق، مضيفين أن الوقت المخصص كان كافيا ولم يحتاجوا إلى وقت إضافي، إذ إنهم خرجوا قبل الوقت المخصص.

من جانبها، ذكرت مديرة مدرسة البطائح الثانوية للبنات في الذيد، ميثاء سالم الدح، أن الرضا كان بادياً على وجوه طالبات القسمين العلمي والادبي بخصوص امتحان مادة التربية الاسلامية، وأنهن أعربن عن ارتياحهن من المستوى العام للامتحان لكون أغلب اسئلته جاءت مباشرة وفي متناول جميع الطلبة، ولم يتضمن أي أسئلة غير واضحة الصيغة، كما أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيا ولم تحتج الطالبات إلى وقت إضافي، مشيرة إلى أن الامتحانات سارت بشكل جيد ومنظم، ولم ترد أي شكاوى من الطالبات أو المراقبات.

وفي خورفكان، أجمعت طالبات القسمين العلمي والأدبي بمدرسة باحثة البادية: أروى إبراهيم، مريم الحمادي، أفنان البلوشي، على سهولة أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية، وأكدن أن الوقت كان كافيا، واعتبرنه الامتحان الأفضل حتى الآن، إذ تتوقع بعضهن إحراز الدرجة الكاملة. وأشارت الطالبات إلى أنهن خرجن من قاعات الامتحان بارتياح وجاءت الأسئلة سهلة وفي متناول جميع الطلبة، وتأمل الطالبات تحقيق درجات مرضية تبدد الخوف الذي تسببت فيه بعض الامتحانات السابقة.

الأكثر مشاركة