«حمدان للأداء التعليمي المتميز» تطبّق «تورانس» للكشف عن الموهوبين

قال الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الدكتور جمال المهيري، إن الجائزة تعتزم، العام الدراسي الجاري، تطبيق اختبار «تورانس» للتفكير الإبداعي، للكشف عن الطلبة الموهوبين.

وأوضح المهيري، أن الجائزة تسعى لترخيص 20 من خريجي الدبلوم المهني، تحقيقاً لأهداف الخطة الوطنية لرعاية الطلبة الموهوبين، والكشف عنهم في مجال الإبداع والابتكار، لإلحاقهم في البرامج الإثرائية الخاصة بالجائزة في البرنامج الصيفي والربيعي والمخيم الشتوي، التي يتم خلالها تنمية المواهب والقدرات الإبداعية للطلبة.

وكانت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز نظمت، أخيراً، بالتعاون مع جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين، ورشة تدريبية لتطبيق وتصحيح اختبار «تورانس» قدمتها نائب مدير مركز تورانس للإبداع وتطوير أبحاث الموهبة، التابع لجامعة جورجيا في الولايات المتحدة الأميركية، الدكتورة سارة سمرز، وشارك فيها عدد من المعلمين والمعلمات، ممن حصلوا على الدبلوم المهني في تربية الموهوبين.

واعتبر المهيري، أن موضوع الورشة من الموضوعات الحيوية في مجال تربية الموهوبين والمبدعين، حيث إن اختبار تورانس للتفكير الإبداعي من أهم الأدوات المستخدمة عالمياً للكشف عن المبدعين منذ عام 1966 حتى الآن، واستخدم في مئات من الدراسات المنتشرة في المجلات العلمية العالمية والكتب المتخصصة.

ويهدف الاختبار إلى الكشف عن القدرات الإبداعية لدى طلبة المدارس، والتعرف إلى إمكانات الطلبة التي لا يمكن أن تكون ملحوظة، إضافة إلى إجراء دراسات لفهم أكثر للعقل البشري وعمله وتكوينه، ويستهدف الطلبة من سنّ الروضة حتى 20 عاماً، ويقيس الاختبار أبعاداً عدة، منها: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتفاصيل، والخروج من حالة الإغلاق، وقوة الإبداع، ويطبق في نحو 79 دقيقة، منـها 49 دقيـقة للصورة اللفظية (سبع دقائق لكل سؤال)، 30 دقيقة للصورة الشكلية (10 دقائق لكل سؤال)، ويصحح الاختبار لكل بعد (الطلاقة، الأصالة، التفصيلات، المرونة، العنونه، قوة الإبداع) ضمن تعليمات خاصة.