عقدت 20 ألف مقابلة وحضرت 60 ألف حصة دراسية

«المعرفة»: انتهاء الرقابة المدرسية الشهر المقبل

أفادت مديرة الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، فاطمة بالرهيف، بأن الهيئة ستنتهي من عمليات الرقابة المدرسية للعام الدراسي الجاري، الشهر المقبل، لتشمل 144 مدرسة خاصة تطبق المناهج الدراسية المختلفة، وذلك استعداداً لإعلان النتائج في مايو المقبل.

7 تساؤلات

قالت مديرة الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، فاطمة بالرهيف، إن بنية الرقابة المدرسية يتم تنظيمها وفق سبعة تساؤلات رئيسة، هي «ما مدى جودة تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي ومهاراتهم في التعلم؟ ما مدى التطور الشخصي والاجتماعي للطلبة؟ ما مدى جودة عمليات التدريس والتقييم؟ ما مدى تلبية المنهاج التعليمي للاحتياجات التعليمية لجميع الطلبة؟ ما مدى الاهتمام بحماية الطلبة وتوفير الدعم لهم؟ ما مدى جودة قيادة المدرسة وإدارتها؟ ما مدى جودة الأداء العام للمدرسة؟

وأكدت بالرهيف أن فرق الرقابة عقدت نحو 20 ألف مقابلة مع كوادر إدارية وتدريسية في مدارس دبي، وحضرت نحو 60 ألف حصة دراسية، ضمن عمليات التقييم، مضيفة أن «فرق الرقابة تعكف على إعداد تقارير تفصيلية خاصة بكل مدرسة خضعت للتقييم والرقابة، ستشمل جوانب القوة والضعف لديها، ومدى تلبيتها لمتطلبات العملية التعليمية في دبي، وبناء على ذلك تُعطى كل مدرسة التصنيف الذي تستحقه، والذي يُعتمد عليه في تحديد نسب الزيادة المستحقة في الرسوم الدراسية للعام الدراسي المقبل.

يشار إلى أنه من المنتظر إعلان مؤشر كلفة التعليم للعام الجاري، الذي يصدر عن مركز دبي للإحصاء، وتحدد بناء عليه نسب الزيادة المستحقة لكل مدرسة خاصة، وفق التقييم الذي حصلت عليه من قبل جهاز الرقابة المدرسية التابع للهيئة.

وذكرت بالرهيف أن الرقابة المدرسية المطبقة في مدارس دبي الخاصة ملزمة بتطبيق ضوابط عدة، أهمها الاعتماد على أدلة صحيحة ومعتمدة تضمن إصدار تقييمات دقيقة حول مستويات الإنجاز ونقاط القوة ومواطن الضعف في العملية التعليمية، وغيرها من الجوانب ذات العلاقة بالخدمات التعليمية، إضافة إلى التحديد الواضح والدقيق لنقاط القوة التي تمتاز بها كل مدرسة، والمواطن التي تحتاج إلى رفع مستوى الأداء فيها، وتوثيق كل ذلك في تقارير واضحة، وأن يتمكن المقيمون التربويون من بناء علاقات عمل فاعلة مع كوادر العمل الموجودة في كل مدرسة.

وتابعت بالرهيف أن جهاز الرقابة يعمل أيضاً على بذل الجهود اللازمة لضمان فهم المدارس الواضح لجوانب ومراحل الرقابة المدرسية، من خلال تواصله الدائم معها. كما يحرص على أن يكون المقيمون التربويون مستعدين لطرح ومناقشة جميع القضايا مع كادر المدرسة، من خلال عقد جلسات حوار مهنية، مستندة إلى التقييم الذاتي في المدرسة، فيما يتم تقديم الملاحظات والتوصيات إلى كوادر العمل ومجالس الإدارة بأسلوب واضح ودقيق سواء كان شفهيا أو كتابياً».

وذكرت بالرهيف أن عمل المقيمين التربويين لا يقتصر على إصدار تقييمات دقيقة وعادلة عن جودة أداء المدارس، بل يجب أيضاً أن ينفذوا عمليات الرقابة المدرسية بطريقة مهنية صحيحة. كما يجب أن يلتزموا بالمحافظة على تطبيق أعلى مستويات المعايير المهنية، ضماناً لمعاملة كادر المدرسة وطلبتها بشكل عادل ومنصف، وحصول المدرسة على أقصى فائدة ممكنة من عمليات الرقابة المدرسية، كما يتم تطبيق عمليات الرقابة المدرسية على أساس من الشفافية والانفتاح بما يضمن إيصال نواتج عمليات الرقابة بوضوح إلى جميع الأطراف المعنية.

 

 

تويتر