"أبوظبي للتعليم" يحصل على جائزة عالمية في نُظم المشتريات
حصل مجلس أبوظبي للتعليم على جائزة عالمية في مجال المشتريات "الشهادة الذهبية" من معهد تشارترد للمشتريات والتوريد، ومقره المملكة المتحدة تقديراً لممارساته الممتازة في مجال المشتريات، حيث يتم منح هذه الجائزة العالمية للشركات والمؤسسات التي تمكنت من تحقيق أفضل المعايير العالمية في إجراءات عمليات المشتريات ونهج سلسة التوريد، وتٌمنح الجائزة بعد سلسلة من المراجعات الشاملة والدقيقة، والتي أجراها فريق مستقل من المدققين.
ويعتبر معهد تشارترد، هذه الجهة الرائدة في مجال المشتريات والعقود، الوحيدة في العالم التي تقدم شهادة اعتماد للجهات في هذا المجال سواء للأفراد او للإدارات التي تتعامل في المشتريات، حيث يعمل المعهد على مساعدة وتطوير الجهات للوصول الى الامتياز في مجال المشتريات وإدارة الامداد والتوريد.
وقالت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل القبيسي، حصولنا على هذه الشهادة يؤكد التزامنا القوي بالحوكمة المؤسسية وأفضل الممارسات في عمليات المشتريات، كما انها تؤكد مع ما حصل عليه المجلس من شهادات وجوائز عالمية في العديد من المجالات خلال الفترة الاخيرة، أننا نسير في الطريق الصحيح وبخطى ثابته، وتدعم وتمثل تطوير الممارسات المثلى في جميع المجالات".
واضافت "مسرورون بأننا أول جهة حكومية في أبوظبي تحصل على هذه الجائزة، كما أسعدتنا زيارة فريق مختص ومحترف من طرف محايد لمكاتبنا وإجرائه مراجعة للإجراءات التي نتبعها في عمليات المشتريات، ولقد شعرنا بقدر كبير من الراحة والثقة لتأكدنا من أن إجراءاتنا كانت ولا تزال تراعي المعايير الدولية، وإني أهنئ كل العاملين في إدارة المشتريات على جهودهم القيمة وأتمنى لهم مزيداً من التوفيق".
من جانبه أشار المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالمجلس، سالم الصيعري، إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، حصل مؤخرا على عدة جوائز من مؤسسات عالمية مرموقة في مجال تقويم الأداء تقديرا لأعماله ومجهوداته الرامية إلى رفع مستوى ونظم الإدارة والخدمات المساندة المقدمة لتضاهي أرقى المعايير الدولية مؤكداً على أن الحصول على "الشهادة الذهبية" من معهد تشارترد للمشتريات، والتي حصل المجلس عليها تترجم الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق العمل المختلفة في المجلس لمواكبة متطلبات التميز في الأداء وصولاً الى توفير أفضل الخدمات.
وقال "هذه الجائزة القيّمة تبعث على التفاؤل والرغبة الحثيثة والجادة على الاستمرار في العطاء والارتقاء في الأداء، وهي تشكل حافزاً قوياً لبذل المزيد من الجهود، وتطبيق أفضل الممارسات في كافة الإدارات، وتعميم ثقافة الجودة، واضعين مصلحة الطلبة ومستقبل التعليم في الإمارة نصب أعيننا لتحقيق الرؤية 2030".