«أبوظبي التقني» يوفر 11 تخصصاً ويفتح التسجيل طوال العام
أعلن معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني أن الفرصة متاحة أمام المواطنين الراغبين في استكمال دراستهم التأسيسية والثانوية والجامعية، من خلال استراتيجية التعليم المستمر، حيث يمكنهم التقدم بطلبات الالتحاق عبر الموقع الإلكتروني للمعهد، أو من خلال التقديم المباشر في المقر الرئيس للمعهد بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي، مشيراً إلى أن المعهد لديه 11 تخصصاً يحتاج إليها سوق العمل، وباب التسجيل مفتوح طوال العام، من أجل ضمان منح الجميع الفرصة الكاملة ليكونوا ضمن الكوادر الإماراتية القادرة على المساهمة في صناعة المستقبل.
الارتقاء بالمنظومة التعليمية أفاد معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني بأن استراتيجية التعليم المستمر، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في أكتوبر الماضي، ويتم تنفيذها بالتعاون مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، جاءت تنفيذاً لتوجهات قيادة الدولة بضرورة العمل الدائم للارتقاء بالمنظومة التعليمية والتدريبية المتخصصة لجميع الفئات العمرية من مواطني الدولة، بحيث يشمل التطوير جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية، ومختلف الفئات، وذلك بما يضمن تقديم المزيد من الفرص المستقبلية للجميع، خصوصاً الذين لم يستكملوا دراستهم أو تعليمهم، ما يتوجب مساعدتهم للعودة إلى المسار التعليمي، خصوصاً تلك المسارات التي ترتبط بسوق العمل. |
وأكد مدير عام المعهد، الدكتور عادل العامري، أن استراتيجية التعليم المستمر، التي بدأ تطبيقها هذا العام، تمنح المواطنين الفرصة لاستكمال تعليمهم من خلال الالتحاق بأحد أربعة مسارات، مدة كل منها عام دراسي كامل، بشرط ألا تقل أعمارهم عن 17 عاماً، مشيراً إلى أن برنامج التعليم المستمر، استقطب في دفعته الأولى هذا العام نحو 288 طالباً، يدرسون شهادة الثانوية العامة في التعليم المستمر.
وأشار العامري إلى أن التعليم المستمر يحظى بدعم كبير من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب، حيث يتنوع هذا الدعم ما بين الكوادر التدريسية المتخصصة والماهرة، والمناهج المتميزة العملية التي تمت صياغتها لتتوافق مع الحياة المهنية لكل تخصص، وتوفير جميع الأدوات والمعدات التقنية اللازمة لضمان إكساب الطلبة جميع المهارات وأساليب العمل التي تمكنهم من الوصول إلى مرحلة التخرج.
وقال إن استراتيجية التعليم المستمر تمنح المواطن فرصة مثالية لاستكمال تعليمه المتخصص من خلال أربعة مسارات، مدة كل مسار عام دراسي كامل، حيث تغطي هذه المسارات احتياجات سوق العمل والمستوى التعليمي لقطاع واسع من المواطنين الراغبين في استكمال مسيرتهم التعليمية للحصول على العمل المناسب فور التخرج في البرنامج.
وأوضح العامري أن المسار الأول يلتحق به المواطن الحاصل على الصف التاسع من التعليم العام، أو ما يعادله، ما يؤهله للحصول على شهادة المستوى الثاني من الهيئة الوطنية للمؤهلات في التخصصات الفنية والتجارية، والمعادلة للصف العاشر، لمواصلة دراسته الأكاديمية الفنية، والمسار الثاني يُقبل فيه خريجو المسار الأول، أو الحاصلون على شهادة الصف العاشر من مسار التعليم العام، أو ما يعادلها، ويحصل خريج هذا المسار على شهادة المستوى الثالث من الهيئة، المعادلة للصف الحادي عشر من مسار التعليم العام، أو ما يعادله، ما يمكنه من مواصلة دراسته الأكاديمية الفنية بالالتحاق بالمسار الثالث، الذي يُقبل فيه خريجو المسار الثاني، أو الحاصلون على شهادة الصف الحادي عشر من مسار التعليم العام، أو ما يعادله، ويحصل الخريج على شهادة الثانوية الفنية المعادلة لشهادة الثانوية العامة، ما يمكنه من الالتحاق بالدراسة الجامعية داخل الدولة وخارجها.
وأشار إلى أن التخصصات الفنية والتجارية التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم المستمر خلال المرحلة الحالية تتضمن 11 تخصصاً يحتاج إليها سوق العمل، مصممة بالتنسيق مع المؤسسات العاملة في القطاع الصناعي والتجاري بالدولة، وتتضمن تخصصات «الصيانة الكهربائية، والصيانة الميكانيكية، وصيانة المعدات، واللحام، والتصنيع، والنفط والغاز، وإدارة الأعمال، وإدارة المرافق، وإدارة المشاريع، وهندسة المباني، والسياحة والسفر».