«التربية» تستحدث بريداً إلكترونياً للطلبة
استحدثت وزارة التربية والتعليم بريداً إلكترونياً للطلبة المنتسبين لمدارسها، بواقع 129 ألف بريد، في خطوة غير مسبوقة، أجرتها ضمن سياسة تمكين الطلبة من التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الآمنة، التي تعزز علاقة الطلبة بمعلميهم ومدارسهم، وتؤسس لتفاعل حقيقي يصب في مصلحة العملية التعليمية والطالب.
وبادر الطلاب والطالبات بالتسجيل للحصول على البريد الإلكتروني، فيما فعّلت الوزارة أكثر من 10 آلاف بريد إلكتروني للطلبة في اليوم الأول لإطلاق الخدمة. وقال وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، عبدالرحمن الحمادي، إن البريد الإلكتروني يستهدف تعزيز التواصل بين الطلبة ومعلميهم.
وأكد أن البريد الإلكتروني للطلبة يأتي ضمن شبكة إلكترونية استحدثتها الوزارة لدعم تواصل المنتسبين إلى قطاع التعليم، بمن فيهم قيادات التربية وكبار المسؤولين والعاملين في الميدان التربوي. كما تأتي في إطار مجموعة الخدمات الذكية التي توفرها الوزارة لأولياء الأمور والمتعاملين معها كافة، وهي تتسم بأعلى درجات الأمان، وسلامة المعلومات وتداولها. كما تتسم بالدقة الفائقة، القائمة على التقنيات الحديثة، والبرامج والتطبيقات الأكثر تطوراً.
وأضاف أنه وفقاً للمعايير والمواصفات التي تستند إليها شبكة البريد الإلكتروني، فإن حسابات الطلبة تتميز بالسرية، وبسعة عالية تصل الى 50 GB لكل بريد الكتروني، مشيراً إلى أن الوزارة اعتمدت حساب الطالب للدخول إلى الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالمتعلمين، كحساب موحد للدخول لأنظمة SSO، في الوقت نفسه وفرت مايكروسوفت Office Pro Plus للطلبة مجاناً، موضحاً أن مهارة استخدامه تعد ثالث أهم مهارة يكتسبها الطلبة عالمياً.