محمد أحمد درويش: «قوائم الانتظار في المدارس الخاصة في دبي عادة ما تتركز في المدارس غير الربحية».

«المعرفة» تدرس تقنين التسجيل والقبول في المدارس الخاصة

أفاد رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، محمد أحمد درويش، بأن الهيئة تعمل حالياً على التدقيق على بيانات المدارس الخاصة في دبي، والمتعلقة بعمليات التسجيل والقبول، للوقوف على حجم استيعاب كل مدرسة، وأعداد طلبات التسجيل التي تتلقاها، بهدف تقنين عمليات تسجيل وقبول الطلاب بدءاً من العام الدراسي المقبل.

وأوضح درويش أن الهيئة تمتلك قاعدة بيانات دقيقة ومفصلة عن جميع المدارس الخاصة في دبي، تتضمن عدد مقاعدها وطاقتها الاستيعابية من الطلبة، وتعمل من خلال فريق متخصص على مراجعة عمليات القبول والتسجيل في كل مدرسة، للخروج في النهاية بقرار عام ملزم للمدارس يقنن ويضبط عمليات قبول الطلبة وتسجيلهم، للحد من الممارسات غير الملائمة، وإلزام المدرسة بقبول طلبات الالتحاق بالمدرسة حسب طاقتها الاستيعابية فقط.

وذكر أن الهيئة لاتزال في مرحلة جمع المعلومات والبيانات، والتدقيق عليها، لتأتي بعد ذلك مرحلة الدراسة والتحليل، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنها.

ولفت إلى أن قوائم الانتظار في المدارس الخاصة في دبي عادة ما تتركز في المدارس غير الربحية، وتقل في المدارس الأخرى، حيث يعمد ذوو طلبة إلى تسجيل أبنائهم في مدارس حصلت على تصنيف «جيد» وفق نتائج جهاز الرقابة المدرسية، الأمر الذي يسبب تكدساً في طلبات الالتحاق، ويدفع المدارس إلى وضعهم على قوائم الانتظار.

وأشار درويش إلى أن اعتماد كثير من ذوي الطلبة على نتائج جهاز الرقابة المدرسية، الذي تجريه الهيئة بشكل سنوي، لقياس مستوى أداء المدارس الخاصة، وتقييمها، أسهم في زيادة طلبات الالتحاق بتلك المدارس وارتفاع عدد المقدمين.

وأكد أن الهيئة تعمل على إحداث توازن في توزيع الطلبة على المدارس الخاصة في دبي، خصوصاً مع زيادة أعداد المدارس بشكل سنوي، وتنامي أعداد الطلبة، بما يحقق مصالح الطلاب والمستثمرين في قطاع التعليم.

الأكثر مشاركة