التربية تبدأ توزيع الزي المدرسي الجديد

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء توزيع الزي المدرسي الجديد يوم الخميس المقبل، عبر تخصيص 14 مركزاً ومنفذاً لهذه الغاية منتشرة في مختلف مدن الدولة وتستمر المهلة المتاحة حتى 29 من الشهر الجاري، مؤكدة جهوزيتها لاستقبال أولياء الأمور والطلبة ووضع آلية لتيسير وتبسيط اجراءات شراء الزي المدرسي الجديد.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع الجودة والخدمات المساندة بالإنابة المهندس عبدالرحمن الحمادي، إن مبادرة الزي المدرسي الجديد تأتي استجابة لتوجهات الوزارة في توفير ملابس تتمتع بمواصفات محددة تنسجم مع الهوية الوطنية وتراعي متطلبات تدخل في صميم جوهر مظاهر المجتمع والبيئة المحلية للمجتمع الاماراتي وتعزز من قيم المواطنة الايجابية لدى الطالب.

وأوضح أن الوزارة أتمت استعداداتها التنظيمية في المراكز المخصصة للبيع تمهيدا لاستقبال أولياء الأمور والطلبة حيث جرى التنسيق مع الشركة الموردة "يونيفورم اكسبرس" لتوفير الكميات المطلوبة من الزي المدرسي الجديد في منافذ البيع المختلفة، مشيرا إلى أن الوزارة وفي سياق تبسيط اجراءات الحصول على الزي المدرسي زادت من أعداد الموظفين في كل مركز على أن تبدأ ساعات العمل في منافذ البيع من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة والنصف مساء.

وأكد حرص الوزارة على توفير الزي المدرسي للطلبة في أقصر فترة زمنية ممكنة وفي هذا السياق أشركت الوزارة متطوعين من طلبة "فزعة" لتقديم العون والمساعدة وتلبية طلبات أولياء الأمور وأبنائهم فضلا عن تخصيص مشرف لكل مركز لمتابعة سير العمل وتذليل العقبات إن وجدت مبينا أن القاعات التي سوف تستقبل الجمهور معدة بشكل مريح حيث جرى توفير جميع الخدمات التي يحتاجها الجمهور.

وذكر أنه حفاظا على خصوصية السيدات ونزولا عند رغبة الجمهور جرى تحديد الفترة الصباحية يومي الأحد والأربعاء من كل اسبوع ليكونا مقتصرين على استقبال السيدات فقط مضيفا بأن القاعات زودت ببرادات للمياه واماكن للجلوس علاوة على اعتماد النظام الآلي الرقمي في الحصول على الدور بغية تنظيم عملية الاصطفاف وتجنبا للوقوف والتزاحم والعشوائية بين صفوف الجمهور.

وشدد الحمادي على ضرورة مراجعة أولياء الأمور والطلبة لتلك المراكز للحصول على الزي المدرسي قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد وتحاشيا للازدحام الذي قد ينتج بفعل الانتظار حتى آخر المهلة المحددة لتوزيع الزي المدرسي وهي 29 من الشهر الجاري.

وأشار إلى أن الوزارة راعت أيضا توفير مراكز دائمة طيلة العام الدراسي حتى يتمكن الطالب في أي وقت يشاء من الحصول على زي مدرسي بديل داعيا أولياء الأمور في الوقت ذاته إلى عدم محاولة شراء أعداد كبيرة من الزي للشخص الواحد مما قد يتسبب في حرمان آخرين والتقيد بالعدد المسموح وهو زيان مدرسيان لكل طالب.

ولفت إلى أنه بالإمكان أيضا الحصول على الزي المدرسي عبر تعبئة نماذج لطلب الحصول عليه سيتم توفيرها في المدارس بداية العام الدراسي الجديد.

وأفاد بأنه جرى توفير جميع المقاسات للطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم العمرية حيث تم التنسيق مع الشركة الموردة لتغطية وتوفير احتياجات الطلبة كافة وفي الوقت ذاته أكد أن الطالب يستطيع الحصول على الزي المدرسي من المراكز المعتمدة فقط بحيث لا يسمح بخياطة الزي المدرسي عند محال الخياطة حفاظا على جودة المنتج وما يتصل به من تفاصيل دقيقة والذي روعي في تصميمه اعتبارات عديدة.

ونوه بأن الوزارة أخذت في الحسبان عند تحديد اسعار الزي المدرسي بأن تكون مراعية للظروف والاعتبارات الاقتصادية للأسر حرصا منها على تخفيف الأعباء المادية التي قد تثقل كاهلهم فضلا عن توفير الزي في مراكز ومنافذ بيع عدة منتشرة وتغطي مدن الدولة لتسهيل عملية الحصول علية بأقل جهد ممكن مشيرا إلى أنه بإمكان أولياء الأمور والطلبة الحصول على الزي المدرسي من أي منفذ بيع يشاؤون ولا يقتصر الأمر على مركز بعينه .

وخلص الحمادي إلى أن الوزارة حرصت عند وضع التصاميم الخاصة في الزي المدرسي بأن يكون معبرا عن روح البيئة التعليمية ومتماشيا مع ما يرتبط بها من أصول تربوية وضوابط ومناسبا في أشكاله وألوانه لكل مرحلة دراسية وعمرية ومنسجما في الوقت ذاته مع المظهر الحضاري رفيع المستوى للمدرسة الإماراتية.