«دليل معايير المقاصف» حدّد شروط قبول الموردين للأطعمة
26 صنفاً غذائياً يمنع تداولها في مقاصف مدارس أبوظبي
نشر مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، في إطار مسؤوليته عن تطوير البنية التحتية للجودة لإمارة أبوظبي، الإصدار الثاني من دليل معايير المقاصف المدرسية في الإمارة، الذي حدد 26 صنفاً غذائياً يمنع بيعها وتوريدها إلى المقاصف المدرسية، فيما وضح الدليل بعد تحديثه ضمن مجموعة عمل برئاسة مجلس أبوظبي للتعليم وعضوية جهات تنظيمية وخبراء، المواد الغذائية التي ينبغي توافرها في الأطعمة المقدمة وشروط قبول الموردين للأطعمة.
الدليل مرجع رئيس للمدارس أكد مدير إدارة الخدمات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، المهندس خالد الأنصاري، أن المجلس يلتزم بتطبيق معايير المقاصف المدرسية التي تضمن توفير الأغذية الصحية، وتحديد الأصناف المسموحة والممنوعة في المدارس، إضافة إلى قائمة الوجبات الصحية والاشتراطات الواجب توافرها من قبل الموردين. وأكد أن الدليل يُعد مرجعاً رئيساً للمدارس وذوي الطلبة لكل ما يتعلق بالتغذية المدرسية، إذ يمكن لإدارة المدارس استخدام الدليل لمتابعة أداء عمل الموردين والتزامهم بمتطلبات الدليل، كما يمكن للكوادر التعليمية استخدام الدليل لزيادة وعي الطلبة حول الأطعمة الصحية والنظام الغذائي السليم، مشيراً إلى أن الدليل يوفر مرجعية جيدة لأولياء الأمور الذين يوفرون الحقيبة الغذائية لأبنائهم الطلبة واختيار الوجبات الصحية لهم ومراعاة التنوع في مكونات الوجبة الغذائية. ودعا الأنصاري ذوي الطلبة والإدارات المدرسية إلى الاطلاع على الدليل لما يحتويه من معلومات قيمة حول الغذاء الصحي، الذي من شأنه أن يوفر الاحتياجات الغذائية اللازمة للطالب خلال اليوم الدراسي. |
وتضمنت الأصناف الغذائية الممنوع بيعها وتوريدها، المنتجات المسماة منتجات الطاقة بما فيها مشروبات الطاقة، والشاي المثلج، والمشروبات التي تحتوي على كافيين، والمحليات الصناعية، ومشروبات الألبان كاملة الدسم فقط، والمياه المنكهة، والمشروبات الرياضية، والماء المحلى، وشراب الفاكهة بأنواعها، والحليب الروب «الزبادي» بالنكهات الصناعية، وجميع أنواع العلك «اللبان»، والمصاص، والحلوى المكونة من السكر والملونات، والشوكولاتة الخالصة، والآيس كريم، والجيلي، والمكسرات، والأجبان كاملة الدسم فقط، والمواد الغذائية التي أضيف اليها مركب جلوتامات أحادي الصوديوم، والكعك والدونات والكرواسون، وجميع أنواع الأغذية المقلية، والمواد الغذائية التي تحتوي على الدهون المهدرجة، والمواد الحارة مثل الشطة السائلة والمجففة، والمواد الغذائية التي تحتوي على أي مواد حافظة أو ألوان أو نكهات مصنعة من مواد كيماوية، والمواد الغذائية التي تحتوي على مشتقات لحم الخنزير أو مضاف لها، والكحول «الإيثانول» أو أحد منتجاته، واللحوم المصنعة كالنقانق، والسجق، والمرتديلا، وغيرها، والمواد الغذائية التي تحتوي أو تحضر من حليب جوز الهند والزبدة، والسمن والشحم وكريم جوز الهند، والمشروبات الغازية بأنواعها.
وأوضح الدليل المعايير القياسية الغذائية، التي تتضمن توفير وتنويع الفواكه على الأقل ثلاثة أصناف في وجبة الإفطار والغداء، وتوفير على الأقل نوع واحد من السلطة، وأن تكون الخضراوات متوافرة يومياً على الغداء مع التنويع، إضافة إلى توفير نوع واحد على الأقل من الخضار المسلوقة أو المخبوزة أو المشوية، مع ضرورة استعمال الدجاج المنزوع الجلد واللحم الخالي من الشحم، وأن يستخدم دقيق القمح في الخبز الأسمر ولا تقل درجة استخلاصه عن 96%، وأن تكون السندويشات من الإنتاج اليومي، والتزام المورد بإعداد وتحضير الوجبات وتقديمها بالاشتراطات الصحية كافة، وأن تكون المواد الغذائية الموردة وجميع الأصناف المكونة للوجبات خالية من مواد مخالفة للشريعة الإسلامية، وأن يكون الغذاء ذا طعم مستساغ ومقبول للطلبة ويقدم بطريقة جذابة، ويحتوي المنتج المورد على بطاقة البيانات الغذائية.
وحدد الدليل بعض الأغذية التي يسمح ببيعها وتوريدها داخل المقصف المدرسي فقط إذا طابقت الشروط، منها الفوشار «البوب كورن» بأن يكون خالياً من الدهون المشبعة وأن يكون طازجاً، وعصائر ونكتار الفاكهة، على ألا تقل نسبة العصير عن النسب المشار إليها في المواصفات المعتمدة بهذا الخصوص، والمناقيش والفطائر، على أن تكون مخبوزة من طحين القمح الكامل، وألا يتجاوز حجمها 51 غراماً، ولا تزيد كمية الزيت على ملعقة طعام واحدة في المادة الغذائية.
وحدد الدليل الشروط التي ينبغي توافرها في الموردين، إذ تضمنت إبلاغ الجهاز رسمياً واستخراج التصريح قبل البدء بممارسة النشاط الغذائي في المقصف المدرسي والالتزام بتحضير الوجبات الغذائية باستيفاء كل المتطلبات الصحية، وأن يكون لديه رخصة تجارية سارية مخصصة لذلك، وأن تشمل الرخصة التجارية نشاط تموين أو أي نشاط غذائي آخر يتم تحديده من قبل مجلس أبوظبي للتعليم، وتكون الأولوية للموردين الحاصلين على شهادة تدريب لجميع العاملين وفق برامج التدريب الخاصة بسلامة الغذاء في كيفية التعامل مع الأغذية بطريقة صحية وسليمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news