وزارة التربية تستحدث لجنة للدعم التعليمي لأبناء الشهداء

استحدثت وزارة التربية والتعليم لجنة الدعم التعليمي لأبناء الشهداء، وهي لجنة مستقلة تتبع مكتب الوزير مباشرة وتعني بتوفير الرعاية التعليمية والنفسية والاجتماعية الفائقة لأبناء شهداء الدولة البواسل الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للحق والعدل وتعزيزا لأمننا الوطني والخليجي واستقراره.

ويأتي إستحداث اللجنة إمتثالا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالعمل على العناية بأبناء الشهداء وتقديم كل الدعم اللازم لهم وأسوة بما تقوم به قيادتنا في هذا الشأن.

وأكد وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، أن الوزارة لن تدخرا وسعا في توفير فرص التعليم عالية الجودة لأبناء الشهداء، كما أنها لن تتوانى في رعايتهم ومتابعتهم دراسيا واجتماعيا وتوفير البيئة الدراسية الجاذبة التي تحفزهم على النجاح والتفوق لكونهم أبناء بواسل وأبطالا ونبتا أصيلا لدولة عريقة قوية.

وذكر الحمادي أن لجنة الدعم التعليمي لأبناء الشهداء هي مجرد مبادرة لمحاولة الوفاء من جانب الوزارة لأبناء الشهداء موضحا أن اللجنة التي سيقوم عليها نخبة من المسؤولين والتربويين والمرشدين الأكاديميين والرعاية الاجتماعية والنفسية ستتولى بداية تحديد جميع الاحتياجات التعليمية لأبناء الشهداء وتوفير كل السبل التي تمكنهم من التفوق والتميز ليصلوا بعلمهم ومعارفهم وقيمهم الرفيعة إلى المكانة المجتمعية المرموقة التي كان يتطلع إليها شهداؤنا.

وقال إن اللجنة ستتبع مكتبه مباشرة وإن "خطوطا ساخنة" ستظل مفتوحة بينه وبين الطلبة أبناء الشهداء فضلا عن المقابلات المباشرة التي سيجريها للاطمئنان على أحوال الطلبة والوقوف على احتياجاتهم أولا بأول لافتا إلى أن لجنة الدعم التعليمي لأبناء الشهداء ستكون لديها الصلاحيات الكاملة لأداء واجبها نحو أبناء الشهداء لاسيما ما يتصل بتعزيز قدراتهم التعليمية داخل المدرسة والبيت وتوفير العناصر التربوية المميزة لرفع المستوى التعليمي لهم بجانب برامج الإرشاد الأكاديمي والمهني والاجتماعي التي تخصهم بها الوزارة وكذلك برامج الرحلات العلمية داخل الدولة وخارجها والأنشطة والفعاليات التي تليق والمكانة المشرفة لهم بوصفهم مثال للفداء والوطنية .

وأكد وزير التربية أن أبناء الشهداء هم النموذج الماثل للواجب الوطني في مدارس الدولة وهم عنوان التضحية والعز والفخر لكل قيمة نبيلة تعمل وزارة التربية والتعليم على غرسها في نفوس أبناء الإمارات.

تويتر