طلبة في الأدبي والعلمي: «الفيزياء» خاطبت المتميزين

أكد طلبة من القسمين العلمي والأدبي، صعوبة امتحان الفيزياء، على الرغم من اختلاف ورقة الامتحان للقسمين.

 

وقال الطلاب في القسم العلمي، محمد نوح، وسامر حسن، ومحمد إبراهيم، إن «الامتحان تضمن كثيراً من الأسئلة الصعبة التي توجهت الى الطلبة المتميزين». كما أن «أسئلة الامتحان توزعت على خمس صفحات، ولم تراعِ بشكل كبير الوقت المخصص للإجابة».

واعتبر الطلاب محمد عطا الله، وماجد عبدالجليل، وفهد البلوشي، أن «امتحان الفيزياء يفوق مستوى الطالب المتوسط»، لافتين الى تضمنه جزئيات عدة صعبة، مثل سؤال الاختيار من متعدد، الذي تضمن كثيراً من القوانين.

ووصف الطلاب سيف علي، وياقوت الريامي، وأحمد حسين، وعبدالله عامر، وعلي أحمد، أسئلة الفيزياء بالصعبة، وغير المتوقعة.

وأكد الطلاب في القسم الأدبي، خالد صقر، وناصر سعد، وحسن مختار، أن «كثيراً من جزئيات أسئلة امتحان الفيزياء اتسمت بالغموض، واحتاجت الأسئلة إلى وقت طويل لتحديد الإجابات الصحيحة لها»، ما أدى إلى عدم قدرتهم على إنهاء الامتحان في الوقت المخصص (110 دقائق). وقال الطلاب حسن إبراهيم، وخالد حسين، وعلي عبدالفتاح، وعبدالله إبراهيم، إن الأسئلة خاطبت ذوي المهارات العليا، لافتين الى صعوبتها.

 

وأشاروا إلى أن «الامتحان تضمن أسئلة مبهمة، لم يعتد عليها الطلبة على مدار الفصل الدراسي الأول، وهو ما تطلب وقتاً أطول للإجابة عنها»، مشيرين إلى أن «غالبية الطلبة خرجوا ساخطين على الامتحان، الذي لم يلبّ توقعاتهم، وتضمن كثيراً من التفصيلات غير المباشرة».

 

وقال مديرو مدارس إنهم تلقوا شكاوى من طلبة في القسمين، العلمي والأدبي، تتعلق بغموض بعض الأسئلة، مضيفين أن الامتحان راعى الفروق الفردية بين الطلبة وخاطب المستويات كافة، متدرجاً من السهولة إلى الصعوبة.

بدورها، أكدت وزارة التربية والتعليم تلقيها استفسارات عامة عن الأسئلة، «إلا أنها لم تتضمن أي ملاحظة حول وجود غموض في الفقرات».

وجاء امتحان الفيزياء للقسمين في أربعة أسئلة، مكونة من 20 فقرة، من ضمنها ثماني فقرات اختيار من متعدد. وأكدت أن الفقرات بنيت ضمن مستويات متعددة، تراعي الفروق الفردية وأنواع التعليم. كما راعى الامتحان الوقت المخصص له.

الأكثر مشاركة