3 طلاب يبتكرون روبوت يحدد المناطق الصالحة للحياة ويستكشف المعادن
ابتكر ثلاثة طلاب مواطنون في مدارس حكومية «روبوت مستكشف» قادراً على استكشاف المعادن في باطن الأرض، وكذلك تحديد الأشعة فوق البنفسجية النافعة والضارة للكائنات الحية، كما يستطيع الربوت تحديد المناطق الصالحة للحياة والخالية من الأشعة الضارة، ويهدف المشروع إلى خدمة وحماية الكائنات الحية على كوكب الأرض.
توظيف عقول الطلاب أكدت اختصاصية الروبوت في وزارة التربية والتعليم، المشرفة حصة عبيد الطنيجي، أنهم يعملون على توظيف عقول الطلاب والطالبات من أجل مواكبة الثورة العلمية والصناعية في المجالات كافة، وإنشاء جيل أكثر ذكاء وقدرة على الإبداع، من أجل رفعة وسمو الوطن، لافتة إلى الدور الكبير الذي سعت إليه الوزارة والمناطق التعليمية بالاهتمام بالطالب الإماراتي، ورفد الميدان بالعديد من المبادرات والرعاية التكنولوجية، ووضع خطط وبرامج تطويرية لانتشار الروبوت بين قطاع عريض من الطلاب في الميدان التربوي. |
وقال المشرف العام على المشروع، المعلم أيمن مأمون النجار، إن الروبوت هو مجسم فريد التصميم والتركيب، يجمع بين الحداثة في التصميم والأصالة في الشكل الخارجي، ويستطيع الروبوت استكشاف المعادن والأشعة فوق البنفسجية النافعة والضارة للكائنات الحية، إضافة إلى قدرته على تحديد المناطق التي تتميز بطبيعة خالية من الأشعة المسببة للأمراض العصرية، مثل الأمراض الجلدية أو السرطان أو تحدث خللاً في DNA.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تطوير قدرات المتعلمين باكتساب مهارات التعرف ودمج العلوم في استكشاف الطبيعة، ودعم مشروعات الروبوت بأفكار تساعد على حل المشكلات، إضافة إلى نشر المعرفة عن ماهية الأشعة فوق البنفسجية في المجتمع المدرسي، وتقديمها بصورة مشوقة للمتعلمين والميدان التربوي، لافتاً إلى أن توظيف الروبوت لاستكشاف الأشعة النافعة والضارة يخدم ويحمي الكائنات الحية، وينمي مهارات المتعلمين في مجالات الروبوت بما يخدم الحياة البشرية.
وقال النجار إن فكرة المشروع جاءت نتيجة كثرة أمراض الأورام السرطانية والأمراض الجلدية التي ظهرت في الآونة الأخيرة، لذا كان من الواجب البحث في الطبيعة والتعرف إلى الأشعة الضارة الناتجة عن الإشعاعات الشمسية باستخدام الروبوت، الذي يستطيع أيضاً استكشاف أماكن المعادن أيضاً.
ويتكون فريق العمل من الطالبة وصايف سيف الطنيجي، من مدرسة البردي في منطقة الشارقة التعليمية، وريم الزحمي، من مدرسة السيجي في منطقة الفجيرة التعليمية، والطالب صقر بليشة المهيري، من مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في منطقة دبي التعليمية.