طلاب ثانوية: نتائج «الفيزياء» و«الإنجليزية» و«العربية» صادمة
أكد طلاب في الصف الـ12 في القسمين العلمي والأدبي، أن نتيجة امتحان الفصل الدراسي الأول، التي أعلنت، أمس، جاءت صادمة في ثلاث مواد رئيسة (الفيزياء، واللغتان العربية والإنجليزية)، مؤكدين أنهم في انتظار فتح باب التظلمات لتقديم تظلماتهم اعتراضاً على نتائج هذه المواد الثلاث، التي صدمت طلبة متميزين ومحدودي المستوى، على السواء، فيما تعذر الحصول على رد من وزارة التربية والتعليم حول نسب النجاح في المواد المختلفة على مستوى الدولة.
وأفاد مديرو مدراس حكومية في دبي، بأنهم رصدوا حالة من عدم الرضا بين طلاب الصف الـ12، عقب إعلان نتائج الفصل الأول، أمس، وشهدت المواد الثلاث (الفيزياء، واللغتان العربية والإنجليزية)، النسبة الأعلى من اعتراض الطلبة، بسبب تدني الدرجات الذي طال طلاباً أوائل ومتفوقين، مشيرين إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب أعربوا عن رغبتهم في تقديم تظلمات حول نتائج الامتحانات، إلا أنه لم يتم فتح باب قبول التظلمات من قبل المناطق التعليمية حتى الآن.
وأوضحوا أنه بمجرد إعطاء المنطقة التعليمية الإشارة بتلقي التظلمات من الطلبة حول نتائج الفصل الدراسي الأول، سيوزعون استمارات التظلمات عليهم، ومن ثم يحولونها إلى المنطقة للبت فيها.
وقال مسؤولون في مناطق تعليمية إنهم حتى الآن لا يعلمون إن كانت الوزارة ستفتح باب التظلمات حول نتائج الفصل الدراسي الأول أم لا، لافتين إلى أن بعضهم خاطب الوزارة في هذا الشأن، إلا أنها لم توضح موقفها بعد، علماً بأن الإجراء المتبع في السنوات الماضية كان يسمح بتلقي التظلمات من قبل الطلاب في كل فصل دراسي، وتتم بعدها دراسة التظلمات من قبل لجان خاصة مشكلة في كل منطقة تعليمية.
من جهتهم، قال الطلاب في الصف الـ12 علمي، محمد أشرف، وسيف جمال، ونويد علي، وعلي الخولي، ومحمد عبدالحميد، إن نتائج مواد الفيزياء واللغتين العربية والإنجليزية للفصل الدراسي الأول، جاءت صادمة لهم، وغير متوقعة، مشيرين إلى أنهم فقدوا درجات كثيرة في المواد الثلاث، ستؤثر في معدلهم التراكمي في نهاية العام، إذ حصلوا على نسبة لا تزيد على 87% في الفيزياء.
وأكدوا أن مشكلتهم في هذه المواد بدأت منذ أيام الدراسة التي كانت غير كافية للانتهاء من المنهاج المقرر، انتهاء بطبيعة الأسئلة وآلية توزيع الدرجات.
وأكد طلاب في القسم الأدبي راشد حسين وعيسى خليفة وعبدالرحمن الهاشمي، أن نتائج اللغتين العربية والإنجليزية كانت متدنية للغاية بشكل عام وصادمة، خصوصاً أنهم من الطلبة المتفوقين في مدرستهم. وأجمع الطلاب على أنهم في انتظار فتح باب التظلمات لإعادة النظر في تصحيح أوراقهم ودرجاتهم التي حصلوا عليها، مؤكدين ثقتهم بتحقيق معدلات أعلى في هذه المواد حال إعادة تصحيحها، خصوصاً أنهم قارنوا إجاباتهم بنماذج الأجوبة.