دمج الطلبة ذوي الإعاقة عبر الموسيقى
عرضت موجهة التربية الموسيقية في منطقة الشارقة التعليمية، حنان العطار، مشروعها الذي بدأ تطبيقه في 2009، ويحمل اسم «من أجل بسمة طفل»، وتقوم فكرته على استخدام الموسيقى في دعم عملية دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية، إذ تركز الفكرة على تكامل مادة التربية الموسيقية مع المواد الدراسية الأخرى، لتحسين التحصيل الدراسي، واكتشاف المواهب الموسيقية لدى الطلاب المستهدفين بالدمج، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وتوظيف التعليم الذكي، تجسيداً لأهداف المشروع التربوية والاجتماعية والموسيقية.
وقالت العطار، لـ«الإمارات اليوم»، على هامش منتدى التعليم العالمي، الذي بدأ أمس في دبي، إن مشروعها يعتمد على تعزيز مهارات الطلبة ذوي الإعاقة، لمساعدتهم في الاندماج مع أقرانهم في المدارس، من خلال مادة التربية الموسيقية، موضحة أنها أسست في البداية فريق عمل يضم أربعة معلمين متطوعين، بمشاركة أربعة طلاب من مدارس تابعة لمنطقة الشارقة التعليمية، بدأوا يتلقون دروساً في الموسيقى، ويتعلمون العزف على آلات موسيقية مختلفة، وبعد سبع سنوات، أصبح الفريق يضم 47 معلماً متطوعاً، و150 طالباً من مدارس الشارقة.
وأضافت أن هذا الفريق يعد أول فريق موسيقي على مستوى الوطن العربي من ذوي الإعاقة، يعزف مستخدماً جهاز «آي باد».