أفرزتها ورشة عصف ذهني شملت مؤسسات الدولة

29 مبادرة لأمن وسلامة ورفاهية الطلبة

ورشة العصف الذهني ناقشت مبادرات لتعزيز البيئة التعليمية. من المصدر

انتهت وزارة التربية والتعليم إلى إعداد 29 مبادرة، تهدف إلى تحقيق أمن وسلامة ورفاهية الطلبة، وذلك نتاج ورشة عصف ذهني نفذتها الوزارة، أخيراً، بشراكة مع وزارة الداخلية، لصياغة استراتيجية وطنية لرفاهية طلبة المدارس، فيما أكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أن الوزارة ستعمل على تشكيل لجنة لدراسة المبادرات واستخلاص الأنسب منها لإدخاله حيز التنفيذ.

 

وترأس الفريق الأول، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، الذي ناقش محور تعزيز أمن وسلامة الطلاب في المجتمع المدرسي، وتم التركيز من قبل أعضاء الفريق على وضع وإعداد برامج ومبادرات معززة لأمن وسلامة الطلبة.

مواءمة المبادرات

قال وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، في تصريحات للصحافيين، إنه سيتم تشكيل لجنة تعمل على مواءمة المبادرات التي ستنتهي إلى تطبيقها مع استراتيجية الوزارة، لتحقيق الاستفادة القصوى منها.

وأفادت الوزارة بأن المبادرات الـ29 تعزز البيئة المجتمعية الآمنة للطالب، وتم اختيارها من بين 116 مبادرة، تمهيداً لدراستها ووضع الآليات والأطر الخاصة بها لإقرارها.

وناقش الفريق منظومة أمن وسلامة الطلبة، التي تلخصت في ثمانية بنود، وهي الأمن الفكري، والأمن النفسي، والأمن الصحي، والأمن الغذائي، والأمن البيئي، والأمن البدني، وأمن النقل المدرسي، وتتعاون في تنفيذها المؤسسات والوزارات ذات الصلة والمجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية.

وترأس مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، الفريق الثاني الذي تطرق إلى محور تطوير المهارات السلوكية والشخصية للطلاب، بما يعزز سلامتهم وسلامة الآخرين في المجتمع المدرسي، وتم التوصل إلى أربع مبادرات، وهي «حاورني» وتهدف إلى إيجاد منصة للطالب للتحاور مع مكونات المجتمع، و«التحدي» وتهدف إلى توفير مجموعة من البرامج والفرص للطلبة بهدف تنمية مواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم القيادية، و«أنا مسؤول» التي تنمي الحس الوطني والمجتمعي لدى الطلبة، و«قدوتي» وتهدف إلى إبراز الرموز الوطنية والشبابية والطلابية.

وترأس وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، مروان الصوالح، الفريق الثالث، وتناول محور بناء قدرات ومهارات العاملين، لحماية الطلاب من الأخطار المحيطة بهم في المجتمع المدرسي، وأفرزت النقاشات مبادرات عدة، أبرزها مبادرة اعتماد رخصة حماية للعاملين في المجتمع المدرسي، ومبادرة التنمية المهنية، ومبادرة الدليل الإرشادي المدرسي في الأمن والسلامة، ومبادرة موارد بشرية مؤهلة ومتمكنة متخصصة في مجال حماية الطلاب.

وبحث الفريق الرابع، برئاسة المدير العام للتدريب والدراسات القضائية، المستشار الدكتور محمد الكمالي، محور تطوير وتحديث القوانين والسياسات والإجراءات لضمان أمن وسلامة الطلاب، وطرح خمس مبادرات، وهي «اللائحة»، وخطة وقائية، وتعديل التشريعات بحيث يتم وضع قانون المواصلات بما يضمن أمن وسلامة الطلبة، ومبادرة «سياسة»، تشمل الأمن التقني في المدارس، ومبادرة الخط الآمن، ويتم عبرها توفير قناة تربوية آمنة للتواصل مع الطلبة.

وتناول الفريق الخامس برئاسة المدير العام لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عفراء البسطي، محور تعزيز الشراكة المجتمعية بما يحقق سلامة وأمن ورفاهية الطلبة، وحدد مبادرتين هما المدرسة المجتمعية، وتهدف إلى تعزيز التواصل والمشاركة بين المدرسة والمجتمع، ومبادرة شركات لإيجاد نظام بيئي مدرسي مبتكر عبر شبكة من الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الداعمة لتحقيق الأمن المادي والنفسي والاجتماعي للطالب.

وترأس الفريق السادس، العميد التنفيذي للخدمات الطلابية في كلية التقنية العليا، أحمد الملا، وناقش محور النموذج القيمي للسلوكيات التي يتعين غرسها في الطلبة عبر تنفيذ برامج توعية، وتم إقرار ست مبادرات، وهي «صوتي مسموع»، لإيصال صوت الطلبة للمسؤولين، ومبادرة «كلنا مسؤول» وتهدف إلى التعاون لحماية الطلبة، ودعم سلوكياتهم الحسنة، ومبادرة «فكري عالمي قراري وطني» وتهدف إلى تعميق المواطنة العالمية الإيجابية في نفوس الطلبة، ومبادرة «قادتي قدوتي» وتهدف إلى السير على خطى ونهج القيادة، ومبادرة «سعادتي»، لقياس مدى سعادة الطلبة، ومبادرة «روحي وطني» وهي تحث على التضحية بأغلى ما نملك في سبيل الوطن.

 

تويتر