طلاب مدرسة الغزالي في أبوظبي يبتكرون «روبوت» فضائياً

صمم طلاب نادي الروبوت بمدرسة الغزالي النموذجية في أبوظبي «روبوت» فضائياً، أطلقوا عليه اسم «ياس روفر»، قادراً على استكشاف الكواكب الأخرى، وتحليل التربة، والتمييز بين الألوان، واستشعار درجات الحرارة، وتغطية مساحات شاسعة لا يقدر روّاد الفضاء على تغطيتها، إضافة إلى أن تصميمه القوي يمكنه من التحرك والتنقل والتقلب بسهولة، حيث يمكنه القيام بمهام معقّدة، وإبداء الملاحظات الذكية.

وأوضح الطلاب أعضاء فريق عمل المشروع، وبينهم: خالد عبدالله الشحي، ونجد إسماعيل سميدع، وأحمد إسماعيل قحطان، وعبدالرحمن فؤاد الأغبري، أن «هذه الروبوتات ستتم الاستعانة بها مستقبلاً، خصوصاً بعد إتمام (مسبار الأمل) الإماراتي، كأول مسبار عربي وإسلامي يستكشف كوكب المريخ»، مشيرين إلى أن «الفكرة مشاركة قابلة للتطوير في المشروع الوطني الخاص باستكشاف الفضاء».

وقالوا: «الغرض الرئيس من إنشاء هذا الروبوت هو مساعدة البشر على اكتشاف مؤشرات وجود حياة على الكواكب الأخرى، حيث يمكن من خلاله المساعدة على استكشاف أشياء جديدة ومذهلة، وسيتم استخدام الروبوت على نطاق واسع، نظراً إلى الحاجة إليه».

وأشاروا إلى أن «الروبوت لديه قوة دفع قوية، حيث يستخدم أربعة محركات، ومجهز بذراع إحكام للإمساك بالأشياء، كما أنه يحتوي على أنبوب في الجزء الأمامي، الذي يستخدم للحصول على عينات من الأرض، ليتم تحليلها ومعرفة نوع التربة على سطح هذا الكوكب، إضافة إلى أنه يحتوي على جهاز استشعار للألوان، لتمييز الفرق بين المواد المختلفة».