«التربية» تفتتح 7 مراكز مطوّرة لمصادر التعلم
افتتحت وزارة التربية والتعليم سبعة مراكز لمصادر التعلم في مدارس حكومية في ست مناطق تعليمية، كما تستهدف تطوير 25 مركزاً في العام الدراسي 2015-2016، وفق وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، الذي أكد أن الوزارة تعمل على جعل مراكز مصادر التعلم في الدولة رائدة في التصميم والإمكانات والمخرجات خلال خمس سنوات.
وقال الحمادي، إن الوزارة تعمل ضمن خطتها على تهيئة وإعداد مراكز مصادر التعلم في مدارس التعليم العام ورياض الأطفال، وفق أفضل النظم والمعايير والممارسات العالمية، لحفز الطلبة على الإبداع والابتكار.
وأضاف أن مراكز مصادر التعلم تعد وسيلة مهمة ومحفزة على التعلم، لذا وجهت الوزارة اهتمامها نحو رفد هذه المراكز بالأدوات التحسينية والتطويرية، التي تجعل منها عاملاً مؤثراً، يقدم الإضافة النوعية إلى الطلبة.
وتابع أن «عملية تطوير مراكز مصادر التعلم تتنوع في أهدافها وغاياتها، إذ تسهم في توفير بيئة تعليمية ممتعة وجاذبة ومحفزة للتعلم والابتكار، وتوفير مصادر تعلم حديثة داعمة للمنهج الدراسي، وتشجيع التعلم الذاتي والمستمر من خلال توفير خبرات ومصادر تعلم متنوعة، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع المدرسي».
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية لتطوير مراكز مصادر التعلم، لمدة خمس سنوات، لتصبح الإمارات رائدة في التصميم والإمكانات والمخرجات، فضلاً عن تطوير نماذج استخدام المراكز، بحيث تكون قابلة للتقييم والمراجعة.
وأفاد بأن الخطة التطويرية للوزارة تشمل 25 مركزاً لمصادر التعلم في العام الدراسي 2015-2016، مشيراً إلى الانتهاء من تطوير سبعة مراكز وفق أفضل المعايير والنظم والممارسات العالمية.