دمج التراث المحلي مع مناهج التعليم في أبوظبي

أطلق مجلس أبوظبي للتعليم، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، المرحلة الثانية من مشروع دمج عناصر الثقافة المحلية والتراث في المنظومة التعليمية ومناهجها المتعددة، وذلك بهدف تعزيز وعي الطلبة بالتراث الإماراتي الأصيل، وغرس روح الولاء والانتماء للوطن في نفوسهم.

وأوضح المجلس، في بيان له، أن هذه الخطوة تُعد استكمالاً للجهود المشتركة التي تبذلها كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومجلس أبوظبي للتعليم للحفاظ على الركائز الأساسية التي تقوم عليها الهوية الوطنية وتحصين مكوناتها، والحفاظ على الموروث الثقافي الوطني من خلال تضمين العناصر الفنية في مواقع العين التراثية المدرجة على لائحة التراث العالمي بـ«اليونسكو» في مناهج التربية الفنية.

وأوضحت مدير إدارة المناهج في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة نجوى الحوسني، أن مشروع دمج عناصر التراث العالمي في المناهج التعليمية يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بمواقع مدينة العين المدرجة على لائحة التراث العالمي في منظمة «اليونسكو»، وتعزيز معارف المعلمين بهذا الإرث الإماراتي الأصيل، الذي يعود إلى أكثر من 3000 عام.

فيما أكد رئيس قسم تطوير المحتوى التراثي في هيئة أبوظبي للسياحة، الدكتور موسى الهواري، أهمية المبادرة لتعزيز الوعي بالتراث الإماراتي بين الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، لاسيما مثل هذه الزيارات الميدانية وورش العمل التعليمية للطلبة والمعلمين، والتي تُعد جزءاً مكملاً للمناهج التعليمية لمواد التاريخ والدراسات الاجتماعية واللغة العربية والتربية الفنية في مدارس المجلس.

الأكثر مشاركة