كل عام وإماراتنا بخير
انتهت أيام عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات، لكن لم تنتهِ أعيادنا، فنحن في عيد طوال أيام العام، بفضل قيادتنا الحكيمة التي وفرت لنا كل سبل السعادة والأمن والرخاء، فدولتنا الحبيبة حققت السعادة والرضا لمواطنيها، وحصدت الصدارة في مؤشر السعادة، وظلت رفاهية المواطن، وسعادته ورخاؤه، كلمة السر في مرحلة ازدهار الدولة وتقدمها.
إن شعب الإمارات يكن الولاء والتقدير لقيادته ويعلم ما تحققه من أجله. |
تبوأت الإمارات المرتبة الأولى عربياً في تقرير السعادة العالمي 2016، الذي تصدره المبادرة الدولية لحلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع المركز الكندي للدراسات المتقدمة، ومعهد الأرض بجامعة كولومبيا، والذي يضم 157 دولة، ولم يأتِ هذا المركز من فراغ، فالسعادة أصبحت في جينات الشعب الإماراتي.
السعادة والإيجابية أصبحتا أسلوب حياة، والتزاماً حكومياً، وروحاً حقيقية توحد مجتمع الإمارات، وقيادتنا الرشيدة رسّخت هذه الفكرة، وأصبحت في قلب وعقل كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة، من خلال رؤيتها الخاصة التي تسعى إلى جعل سعادة مواطنيها والمقيمين على أرضها الجزء المركزي من سياستها، حيث كانت الدولة الأولى عالمياً في إنشاء وزارة للسعادة، وتعيين وزير لها.
إن شعب الإمارات يكن الولاء والتقدير لقيادته، ويعلم ما تحققه من أجله، في الخدمات التعليمية والصحية والبنية التحتية، وغيرها من الأمور التي نشاهدها يومياً من رغد العيش والحياة الكريمة، فنحن بحق أسعد شعب، بعد أن تحققت المنجزات المختلفة، والمشروعات الرائدة، ووصول الخير من الإمارات إلى كل شعوب الأرض.
شعبنا أسعد شعوب الأرض، وقيادتنا الرشيدة هي سر سعادتنا، بعد الله عزَّ وجلَّ، فأهم ما يميز دولة الإمارات العربية المتحدة هو التفاعل العميق والخلّاق بين القيادة والشعب، وهو التفاعل الذي يعبر عن نفسه من خلال الكثير من المظاهر، ويقف في خلفية الإنجازات كلها، التي تتحقق على أرض الوطن على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها، والتي تستهدف في الأساس خدمة المواطن الإماراتي.
amal@khaward.ae
الأمين العام لجائزة خليفة التربوية