«الوزارة» عملت على توفير المقررات في مخازن المدارس قبل انطلاق اليوم الدراسي الأول. الإمارات اليوم

«التربية» توزّع 1.9 مليون كتاب دراسي

أفادت وزارة التربية والتعليم بأنها «أنهت استعداداتها لاستقبال الطلبة في يومهم الدراسي الأول، ووزعت مليوناً و977 ألفاً و50 كتاباً دراسياً على مختلف المدارس الحكومية، وفقاً لآلية جديدة اتبعتها، أخيراً، لضمان توافر الكتب في مخازن المدارس قبل انطلاق اليوم الدراسي الأول».

142

مقرراً دراسياً تم توزيعها على المدارس وفقاً لجدول زمني محدّد.

(التربية) باشرت توزيع المقررات على المدارس من بداية الأسبوع الماضي.

وأوضحت أنها «انتهت من توزيع الكتب المدرسية - التي تنوّعت بين 142 مقرراً دراسياً - على المدارس، وفقاً لجدول زمني محدّد، وضعته بالتنسيق مع الإدارات المدرسية والمطابع، اختصاراً للوقت والجهد، وحرصاً على إتاحة المقررات الدراسية قبل بدء الفصل الدراسي».

وبحسب الوزارة، فقد اعتمدت آلية جديدة لتوزيع المقررات الدراسية، بحيث تقوم المدارس بحصر المقررات التي تحتاجها، وترسل قائمة بها إلكترونياً إلى المطابع التي حددتها الوزارة مسبقا، حتى يتسنى لها الحصول عليها مباشرة، دون أن يكون هناك حاجة إلى تخزينها في مستودعات الوزارة، وفق ما كان معمولاً به في الماضي.

وكانت الوزارة قد وضعت جدولاً زمنياً محدداً لتوزيع المقررات الدراسية على المدارس المنضوية تحت مظلتها، حيث روعي فيها توافر المقررات في مخازن المدارس قبل انطلاق اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني، حتى يتسنى لإدارات المدارس المباشرة فوراً بتوزيعها على الطلبة.

وبينت الوزارة أنها «باشرت توزيع المقررات على المدارس، من بداية الأسبوع الماضي، وشمل التوزيع - الذي تواصل على مدار الأسبوع - 80 مدرسة يومياً في مختلف الإمارات، واستمر إلى حين الانتهاء من التوزيع يوم الجمعة الماضي».

وأصدرت الوزارة كشوفاً بأسماء المدارس التي ستزوّدها بالمقررات الدراسية، حيث تم تنظيم عملية التوزيع وفقاً لخطة زمنية وجغرافية محكمة، تتيح توافر المقررات الدراسية قبل بداية الفصل الدراسي الثاني. كما أتاحت الوزارة للمدارس استلام المقررات من المطابع مباشرة بعد إجازة طباعتها من اللجان المختصة بالوزارة.

ولفتت الوزارة إلى أن الفصل الدراسي الثاني سيشهد إدخال مقررات دراسية جديدة في مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، حيث أدرجت كتاب «العمق التاريخي للفكر الاتحادي» ضمن مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، وكذلك كتاب «ومضات من فكر» لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكتاب «فاطمة بنت مبارك مبادئ وإنجازات»، وكتاب «التكنولوجيا ومستقبل الطاقة»، ومادة التربية الأخلاقية.

وأدرجت الوزارة مقرر «بصمات خالدة» لطلبة الصف التاسع، الذي يسرد سيراً ذاتية لقادة أحدثوا نقلة نوعية في مجمل الإرث الحضاري، سواء على مستوى بلدانهم، أو على المستوى العالمي. وتناول مقرر «بصمات خالدة»، الذي تم إدراجه لطلبة الصف التاسع ضمن باب القراءة الذاتية، مواقف المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي أسست لنهضة حضارية متكاملة في الدولة.

وتطرّق الكتاب تحت عنوان «قائد مرحلة التمكين» لفكر صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي وضع المواطن على رأس الأولويات، وصاغ استراتيجيات فذة للرقي بمستويات الخدمات الموجهة للمواطنين، حرصاً من سموّه على بناء الإنسان الإماراتي وتمكينه في كل المجالات.

وتحت عنوان «قائد لا يعرف المستحيل» استعرض كتاب «بصمات خالدة» صفات ومميزات فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أثبت بكل اقتدار أن الإمارات قادرة على قهر الصعاب، والنفاذ إلى المستقبل بخُطى راسخة واثقة بسواعد أبنائها.

وقدم المقرر «بصمات خالدة» قراءة معمقة في فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعرض سمات الرؤية التنموية لسموّه، التي وضعت المواطن هدفاً لها، لإيمان سموّه بأن المواطن هو أساس التخطيط للحاضر والمستقبل.

واستعرض المقرر فكر العديد من الشخصيات العالمية، التي أثرت إيجاباً في مجمل الحضارة البشرية، وتركت آثاراً ماثلة للعيان، كأمثال المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والشيخ المجاهد عمر المختار، وغيرهم من الشخصيات.

الأكثر مشاركة