موظفو «التربية» الأكثر تفاعلاً مع «ما قصّرت»
كشف تقرير أصدرته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عن أن بطاقات «ما قصّرت»، التي تبادلها موظفو الوزارات والجهات الاتحادية، إلكترونياً، للتعبير عن الشكر والتقدير لبعضهم خلال عام 2016، بلغت 10 آلاف بطاقة، وزعت على سبع وزارات وجهات اتحادية، تصدرها موظفو وزارة التربية والتعليم، الذين تبادلوا 2480 بطاقة في ما بينهم، فيما اكتفى موظفو وزارة تنمية المجتمع بـ400 بطاقة.
سفراء الإيجابية تسهم مبادرة «ما قصرت» في تعزيز إيجابية وإنتاجية الموظفين، ورفع الروح المعنوية لديهم، فضلاً عن دورها البارز في عملية دمج الموظف بالمنظومة المؤسسية، وتتولى إدارة الموارد البشرية والخدمات في الهيئة مهمة احتساب عدد بطاقات الشكر والتقدير، التي يتلقاها كل موظف في كل شهر، حيث يتم الإعلان عن الموظفين الأكثر تفاعلاً واستلاماً للبطاقة، خلال حفل الإفطار الشهري لموظفي الهيئة، ويتم تكريمهم معنوياً، ونشر أسمائهم وصورهم من خلال وسائل إعلام الهيئة الداخلية، باعتبارهم سفراء الإيجابية فيها. |
وأطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بطاقة «ما قصّرت» عام 2013، بهدف تبادل عبارات الشكر والتقدير إلكترونياً بين موظفي الوزارات والجهات الاتحادية، باختلاف إداراتهم ودرجاتهم الوظيفية، للتعبير عن امتنانهم لتعاون زملائهم معهم، وللجهود التي بذلوها، ولالتزامهم المهني والسلوكي والأخلاقي في العمل، علاوة على تقديرهم لتعاونهم البنّاء في إعلاء شأن الهيئة أو الجهة الاتحادية بين بقية المؤسسات.
وأفادت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بأن موظفي الهيئة والوزارات والجهات الاتحادية، تعاملوا بشكل كبير، خلال عام 2016، مع بطاقة «ما قصّرت»، لاسيما عبر تطبيق الهيئة الذكي، حيث بلغ عدد البطاقات التي تبادلها الموظفون في ما بينهم عبر التطبيق نحو 10 آلاف بطاقة.
وأوضحت الهيئة، في تقرير أصدرته أخيراً، أن قائمة الوزارات والجهات الاتحادية الأكثر إرسالاً واستقبالاً لبطاقة «ما قصّرت»، ضمت ست وزارات، وجهة اتحادية واحدة، تصدرها موظفو وزارة التربية والتعليم بواقع 2480 بطاقة، تلاهم موظفو وزارة تطوير البنية التحتية بـ1760 بطاقة، ثم وزارة الصحة ووقاية المجتمع 1100 بطاقة، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة 900 بطاقة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين 811 بطاقة، بينما الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية 725 بطاقة، وأخيراً وزارة تنمية المجتمع التي تبادل موظفوها 400 بطاقة. وأشارت الهيئة إلى أن المبادرة تهدف إلى تحفيز الموظفين للالتفات إلى الجوانب الإيجابية في ما بينهم، لما لهذه الخطوة من دور في خلق بيئة عمل محفزة، قائمة على ثقافة العمل الجماعي والأداء المتميز، الأمر الذي من شأنه أن يرتقي بمنظومة العمل المؤسسي في الهيئة، ويعزز مستويات الرضا الوظيفي لدى الموظفين.
وأكدت أن بطاقة «ما قصرت» تخضع لمعايير وقيم معتمدة في الهيئة، مثل الالتزام والمهنية، والمسؤولية والولاء، والريادة والتميز في الأداء، والعدالة والمساواة، إضافة إلى التواصل الفعال للموظف، من حيث تشجيع سياسة الباب المفتوح داخلياً، وتفعيل قنوات الاتصال مع المتعاملين لتحقيق التعاون، ما يسهم في تحقيق استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.