طلبة الثاني عشر يشكون قصر فترة المراجعة خلال رمضان
شكا طلبة في الصف الثاني عشر صعوبة أداء الامتحانات خلال فترة الصيام، مطالبين وزارة التربية والتعليم، بمنحهم وقتاً إضافياً للإجابة، خصوصاً في المواد العلمية التي تحتاج أسئلتها إلى مراجعة متأنية.
وقال الطلاب عبيد حمد وناصر عبدالله الكعبي وحميد الأميري وإسماعيل الهرمودي، من مدارس الشارقة الحكومية، إنهم يعانون الإنهاك أثناء تأدية الامتحانات، بسبب تزامن الامتحانات مع الصيام، وارتفاع درجات الحرارة، علاوة على أن الوقت المخصص للامتحانات غير كافٍ لمراجعة الإجابات، في حين أن المراقبين يرفضون منحهم وقتاً إضافياً، خصوصاً في امتحانات المواد العلمية التي تحتاج إلى مهارات ذهنية عالية، ما يربكهم ويصيبهم بالتوتر.
• طلبة طالبوا (التربية) بمنحهم وقتاً إضافياً للإجابة، خصوصاً في المواد العلمية. |
وأفادت الطالبة هاجر يوسف، في مدرسة العُلا الخاصة، بأنها «تعاني الذهاب لأداء الامتحان في فترة الصيام، لأن شعورها بالعطش يزيد نتيجة القلق والطقس الحار، كما أنه من الصعب العودة من الامتحان والمراجعة للامتحان في اليوم التالي، والانتهاء من هذه المراجعة قبل الإفطار.
وأيدتها الرأي زميلتها أسماء علي المازمي، مشيرةً إلى أن أجواء ليالي رمضان تختلف عن الأيام الأخرى، كونها تمتاز بالتجمعات الأسرية التي تشغل الطالب عن المذاكرة للامتحانات خلال ساعات الليل، لعدم قدرته على المذاكرة والتركيز في ساعات النهار التي يقضي جزءاً منها في رحلة الذهاب والعودة من المدرسة وإليها.
من جانبها، أفادت مديرة مدرسة الرفاع للتعليم الثانوي في الشارقة، منى عبدالكريم الرصاصي، بأن أيام الإجازة التي منحتها إدارات المدارس للطلبة، التي سبقت الامتحانات كانت كافية لاستذكار الطلبة دروسهم في جميع المواد التي لا تزيد على خمس مواد للمسار المتقدم، وأربع للمسار العام، في حين أن الدرجات المخصصة للامتحان النهائي هي جزء من درجات العام كله، فهي لا تتعدى 20% من المجموع العام للدرجات المخصصة لكل مادة.