نقطة حبر

أبوظبي وجهة مميزة للتعليم العالي

تتمتع إمارة أبوظبي باقتصاد ديناميكي نشط وسريع النمو، إذ تتيح إمكاناتها الهائلة فرصاً عظيمة لشبابنا في وقتنا الحاضر ومستقبلاً، وبالأخص في القطاعات ذات الأولوية، وسيحقق الحاصلون على مؤهل في التعليم العالي الاستفادة القصوى والمشاركة في إثراء تلك الفرص.

يشترط المجلس للموافقة على إنشاء الجامعات معايير عدة، منها وجود سمعة عالمية وتصنيف دولي لفروعها، بحيث تكون مصنفة ضمن أفضل 100 جامعة عالمية.

وتتميز إمارة أبوظبي بوجود الجامعات المميزة والمصنفة عالمياً، سواء جامعات حكومية اتحادية، أو جامعات مدعومة من الحكومة المحلية، أو جامعات عالمية ذات شراكة، أو جامعات خاصة، وهذا بحسب التصنيفات العالمية، مثل جامعة الإمارات، والسوربون، ونيويورك أبوظبي، وجامعة خليفة، ومعهد مصدر، والمعهد البترولي، وغيرها من الجامعات، وذلك نتيجة لاهتمام مجلس أبوظبي للتعليم بالكيف وليس الكم، فعدد الجامعات في الإمارة قد يكون قليلاً لكنها جامعات متميزة ومصنفة إقليمياً ودولياً.

ويشترط المجلس للموافقة على إنشاء الجامعات معايير عدة، منها وجود سمعة عالمية وتصنيف دولي لفروع الجامعات الأجنبية، بحيث تكون مصنفة ضمن أفضل 100 جامعة عالمية، وأن يكون هناك اعتماد دولي للبرامج والمؤسسة، وأن يكون لها دور في دعم وزيادة البحث العلمي وبراءات الاختراع ورفع مؤشر الدولة في التعليم العالي.

كما يتخذ المجلس عدداً من الإجراءات لضمان عدم تساهل أي جامعة في إمارة أبوظبي في منح الشهادات العلمية للطلبة، وتتضمن طلب اعتمادات دولية، وقياس مخرجات التعليم ومقارنة أداء الطلبة في الاختبارات الدولية، إضافة للنظر إلى أداء الخريجين في سوق العمل.

كما تقوم معايير تقييم الجامعات العاملة على جمع البيانات السنوية، سواء التي تقدمها الجامعة بنفسها أو التي يحصل عليها المجلس من مجموعة قواعد بيانات عالمية ترصد البحث العلمي للجامعات. ويستلزم عند طرح أي برنامج أكاديمي، أخذ تصريح من المجلس. وهو أمر يعتمد على تقييم المجلس للبرنامج ومدى أهميته وقوته، إضافة إلى أخذ الموافقة من المجلس عند تجديد ترخيص الجامعة.

المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بمجلس أبوظبي للتعليم

تويتر