«المعرفة» تطالب المدارس الخاصة بتدريس «التربية الأخلاقية»

طالبت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بتدريس محاور التربية الأخلاقية في المدارس الخاصة التابعة لها، للصفوف الدراسية من الثاني إلى العاشر في المنهاج البريطاني، والصفوف الدراسية من الأول إلى الحادي عشر في المدارس التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، بحيث لا يقل نصاب الوقت المخصص لتدريس هذه المادة عـن 60 دقيقة أسبوعياً، موجهةً بدمج معايير منهاج مادة الدراسات الاجتماعية في المناهج التعليمية بالمدارس الخاصة، بهدف تزويد الطلبة بالمعلومات والمهارات والمفاهيم في جغرافيا وتاريخ الإمارات والتربية المدنية، مع التركيز على الروابط والعلاقات التي تجمع بين مختلف الشعوب والأمم، والعلاقة بين العلم والتقنية والمجتمع.

وشدّدت على ضرورة تضمين أربعة محاور للتربية الأخلاقية ودمجها بالثقافة والنظم الأخلاقية المتبعة في المدارس، إضافة إلى توفير بيئة مدرسية قادرة على تشكيل الشخصية الأخلاقية للطلبة وترسيخها وتنميتها، ومكافأة الطلبة على الأخلاقيات الحميدة، لتربية نشء قادر على أداء دور فاعل في مدارسهم ومع أسرهم، يستطيع تحمّل مسؤولياته المجتمعية، والارتقاء بمجتمعه محلياً وعالمياً، موضحةً أن «لكل مدرسة حرية اختيار الطريقة الأنسب لإطار عمل منهاجها التعليمي لدمج برنامج التربية الأخلاقية، شريطة أن يضمن التطبيق تحقيق استمرارية التعلم وسلاسة الانتقال بين الصفوف والمراحل الدراسية، ومن ثم فإن المدارس ملزمة باعتماد الكتب المدرسية المقررة للتربية الأخلاقية مرجعاً أساسياً، كما يمكنها دعم هذه الكتب بمواد إضافية لربط خبرات الطلبة الشخصية، إضافة إلى اختيار معلمي التربية الأخلاقية بعناية، لضمان تطبيق أساليب تدريس مناسبة للطلبة، ويمكن للمدارس اختيار تدريس برنامج التربية الأخلاقية باللغة العربية أو الإنجليزية أو بلغة أخرى، إذا كانت لغة التدريس ليست العربية أو الإنجليزية، أو بأكثر من لغة، بما يلائم تلبية احتياجات الطلبة».

وحول مادة الدراسات الاجتماعية، طالبت الهيئة المدارس الخاصة، التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، بتقديم الخدمات التعليمية للمادة لطلبة الصفوف الدراسية من الأول إلى الثاني عشر، والالتزام بتوفير نصاب الوقت المخصص لتدريسها، بحيث لا يقل نصاب الوقت المخصص لتدريسها عن 60 دقيقة أسبوعياً، مشيرة إلى أن كل مدرسة تحدّد تدريس محتوى مادة الدراسات الاجتماعية للدولة في سياق مواد دراسية أخرى، وفق المنهجيات الملائمة لإطار عمل المنهاج التعليمي الذي تطبقه.

الأكثر مشاركة