"التربية": 40 مبنى تعليمي ضمن المدارس المطورة في دبي والمناطق الشمالية
أفادت وزارة التربية والتعليم بأن عدد المدارس المطورة بلغ 40 مبنى شملت 24 مدرسة و16 مبنى رياض أطفال، بواقع سبعة مبان في عجمان، و 11 مدرسة في الشارقة، وأربع مدارس في دبي، ومبنى روضة واحدة في أم القيوين، و9 مبان في رأس الخيمة، و8 الفجيرة.
وتفقد وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة المهندس عبد الرحمن الحمادي نموذجاً لإحدى المدارس المطورة في إمارة عجمان بحضور الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية فوزية غريب، ومدير منطقة عجمان التعليمية علي حسن، ومدير إدارة المنشآت المهندس ماجد الشامسي، ومدير إدارة المشتريات في وزارة التربية والتعليم مريم البلوشي.
وقال المهندس عبد الرحمن الحمادي إن خطط تطوير المدارس التي شرعت بها الوزارة مؤخراً جاءت استجابة لمجمل الجهود المبذولة على كافة الصعد لتطوير منظومتنا التعليمية لذا عملت الوزارة على تطوير البنية التحتية لتلك المنظومة بما يتوافق مع حاجة المجتمع ومع النظرة الشمولية لتطوير التعليم في الدولة.
وشملت عمليات التطوير التي أجريت في المدرسة، صيانة كاملة لمبانها الخرساني الخارجي و إغلاق ممراتها وتكييفها وإنشاء ساحات خضراء مخصصة للطلبة داخلها ومنطقة للزراعة المائية كما اشتملت عمليات التطوير على رفع معايير السلامة والأمان في مختلف مرافقها وفقا لأرقى المعايير العالمية الرائدة في السلامة، فضلاً عن إعادة توزيع بعض مرافقها لضمان استخدامها بطريقة مثلى تلبي مختلف احتياجات العملية التعليمية.
وتضم المدرسة 26 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تصل إلى 750 طالبة، كما تحتوي على ثلاثة مختبرات علمية وآخر مخصصاً للتصنيع الرقمي"فاب لاب"، وصالة رياضية وأخرى مخصصة للطعام، ومنطقة خاصة بالطاقم الإداري للمدرسة، فضلا عن مكتبة يمكن استخدامها بعد أوقات الدوام الرسمي.
وقالت الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية فوزية غريب إن الوزارة عملت على زيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس المطورة بحيث تخدم أهداف وبرامج تربوية من شأنها الارتقاء بأداء الطلبة، من خلال توفير مرافق حيوية كالمختبرات، وأحدث أجهزة التعلم الذكية بما يوفر بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للطلبة تتماشى مع رؤية الوزارة الرامية إلى خلق بيئة تربوية ريادية تتوافر فيها كافة اشتراطات ومتطلبات التعليم الحديث والعصري، مشيرة إلى أن الوزارة وراعت عند الشروع بتطوير المدارس تلبيتها لاحتياجات أصحاب الهمم من خلال توفير ممرات ملائمة لهم ومرافق أخرى يسهل عليهم استخدامها، بما يضمن توفير بيئة تعليمية دامجة تحقق المرجو منها.
وذكر مدير إدارة المنشآت المهندس ماجد الشامسي أن وزارة التربية قامت بمسح ميداني شمل كافة المدارس المنضوية تحت مظلتها مؤخرا، إذ تم دراسة حالتها الإنشائية ووضع مخططات لتحقيق استخدام أمثل لمرافقها المتنوعة، مشيرا إلى حرص الوزارة على تحقيق الاستدامة في المباني المدرسية من خلال الاستفادة من مكونات طبيعية لتشغيلها.