جامعة الإمارات تستعد للثورة الصناعية الرابعة بتطوير التخصصات

أعلنت جامعة الإمارات أنها بصدد تطوير جميع التخصصات استعداداً للثورة الصناعية الرابعة، مشيرة إلى استكمال استعداداتها لاستقبال الطلبة المستجدين، البالغ عددهم 3695 طالباً وطالبة، من مختلف مناطق الدولة.

وأكد مدير الجامعة، الدكتور محمد البيلي، أن الجامعة بصدد دراسة وتطوير جميع التخصصات والبرامج في الجامعة استعداداً للثورة الصناعية الرابعة، وذلك في ضوء توجهات الحكومة لاستشراف المستقبل، وصناعة غد أفضل، مشيراً إلى أنهم يعملون على مواءمة البرامج التي تطرحها الجامعة مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، لتصبح «جامعة المستقبل».

وقال: سيلتحق في هذا العام الأكاديمي طلبة في برامج جديدة، مثل برنامج الصحة والتربية البدنية، وهندسة الفضاء، إضافة إلى تغيرات في برامج كلية تقنية المعلومات، لتصبح أكثر تخصصاً لتلبي احتياجات سوق العمل في الدولة والسوق العالمي أيضاً.

وأشار إلى أن المراكز المتقدمة التي حققتها الجامعة في التصنيف الدولي ليست هدفاً بقدر ما هي نتيجة لجهود وإنجازات الجامعة وتطويرها المستمر لبرامجها وتخصصاتها وأبحاثها العلمية، ما عزز سمعتها المحلية والدولية، حيث تعمل الجامعة على ترسيخ ثقافة الابتكار ونقل المعارف وتطوير قدرات البحث العملي.

وأكد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والتسجيل، الدكتور علي الكعبي، جاهزية الجامعة لاستقبال الطلبة والبرامج المعدة لهم، لافتاً إلى جاهزية القاعات الدراسية والمختبرات المجهزة بأحدث المعدات والتقنيات التعليمية لرفع الجودة التدريسية.

وأوضح أن عدد الطلبة المستجدين هذا العام 3695 طالباً وطالبة موزعين على تسع كليات.