في تخصصات الهندسة والطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء
14 طالباً وطالبة إماراتيين يتدرّبون في شركات يابانية رائدة
حقّق 14 طالباً وطالبة إماراتيين نجاحاً بارزاً في برنامج التدريب «إنتيرن شيب»، الذي تم إجراؤه في كبرى شركات التكنولوجيا اليابانية الرائدة، بالتنسيق مع مركز اليابان للتعاون الدولي (جايس)، والذي صمم هذا البرنامج حصرياً لتطوير المواهب الإماراتية الواعدة، المتخصصة في مجالات الهندسة الكيميائية، والكهربائية، والميكانيكية، والبترولية، والطاقة المتجددة، وتنمية المجتمعات الذكية، والتكنولوجيا الخضراء، ومنحت هذه التجربة الطلبة المشاركين فرصة مثالية للحصول على خبرة العمل الميداني، وإجراء البحوث في الشركات اليابانية المتطورة، فضلاً عن اكتشاف ثقافة البلد، وحضور دروس اللغة اليابانية.
وتضمن الوفد الطلابي الإماراتي ست طالبات، ولدى وصول الطلاب إلى اليابان، انضموا إلى برنامج التدريب الداخلي بشكل تدريجي. حرصاً على التأقلم مع الأجواء الجديدة، وإعطائهم الدورات التمهيدية بالمهارات الأساسية في اللغة اليابانية، والأعمال التجارية، وآداب السلوك المعتاد عليه الشعب في اليابان، ومحاضرات عن الممارسة التجارية اليابانية، وتطبيق «كايزن»، الذي يشير إلى «التحسين المستمر» داخل مكان العمل. إضافة إلى الزيارة الثقافية لمدينة هيروشيما اليابانية ومتنزه السلام.
وقال الطالب المشارك والمتدرب من معهد مصدر في برنامج التدريب، عبدالله الهنائي: «كانت تجربة رائعة لإجراء بحوث بشأن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال تطبيق التقنيات الموفّرة للطاقة في محطات تحلية مياه البحر، التي توفّرها شركة (ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة)». ونوّه الهنائي بأن تلك الأبحاث كانت مفيدة ومثمرة، والتي بدورها تعزّز رؤية حكومة الإمارات العربية المتحدة للتنمية المستدامة، والحد من التأثير البشري في البيئة.
أما الطالبة من كليات التقنية العليا، فاطمة ناصر المنصوري، فقالت «إن المنهاج الدراسي في شركة يوكوغاوا الكهربائية كان عملياً جداً، وتعرفنا إلى برنامج (سكادا)، وهو نظام كمبيوتر متقدم لجمع وتحليل البيانات، في الوقت الحقيقي لمراقبة المعدات في صناعات تشمل الاتصالات السلكية واللاسلكية، والمياه، والنفايات، والطاقة وتكرير النفط والغاز والنقل».
وشهد برنامج التدريب للعام الجاري، وللمرة الأولى، انضمام الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومنها شركة «توتوري ريسورس ريسيكلينغ»، التي طورت تكنولوجيا تحول من مادة الزجاج المعاد تدويره إلى زجاج رغوي، الحائز براءة اختراع، حيث يستخدم بعد ذلك في توفير حلول لتوفير المياه، وتكييف التربة، وإزالة الروائح الكريهة للهواء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news