جامعة دبي تستحدث دبلوماً في السعادة والإيجابية
أعلن رئيس جامعة دبي، الدكتور عيسى البستكي، عن استحداث دبلوم خاص لتدريب الموظفين بشكل عام والحكومة بشكل خاص على مبادئ السعادة في أماكن العمل، للمساهمة في وصول دبي إلى أسعد مدينة في العالم، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي طرحها في كتاب سموه «تأملات في السعادة والإيجابية».
وأضاف أن إطلاق هذا الدبلوم جاء بعد نجاح الجامعة في تأسيس مجلس السعادة والإيجابية، الذي يضم ممثلين عن الطلبة والخريجين وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وتم اختيار أفضل المدربين في مجال السعادة والإيجابية ممن نفذوا مبادرات عدة في هذا المجال، واستلهموا معرفتهم وخبراتهم من خبراء عالميين ومحليين.
وقالت مديرة مركز التطوير التنفيذي بالجامعة، فيديا نانداكوبال، لـ«الإمارات اليوم» إن الجامعة فتحت باب التقدم للدبلوم الأسبوع الماضي، وبلغ عدد المسجلين 10 طلاب من الإماراتيين والجنسيات الأخرى، وتستهدف الجامعة ما بين 15 و18 طالباً وطالبة في الدفعة الواحدة، لافتة إلى أن التسجيل مستمر حتى 15 من أكتوبر المقبل.
وذكرت أن الجامعة ستنظم ثلاث دورات من دبلوم السعادة والإيجابية في العام الواحد، مشيرة إلى أن الجامعة تشترط للالتحاق بالدبلوم أن يكون المتقدم موظفاً وحاصلاً على درجة البكالوريوس فما فوق، ويتمتع بمهارة التواصل، كما حددت الجامعة 20 ألف درهم رسوماً دراسية للدبلوم.
جاء ذلك، خلال منتدى «السعادة في العمل» الذي نظمته الجامعة، أمس، إذ ناقش ثلاثة متخصصين في السعادة والإيجابية موضوعات عدة حول تطبيق وتعزيز السعادة في مكان العمل.
وقالت الرئيس التنفيذي لمجلس السعادة في جامعة دبي، حكمت البعيني، إن الدبلوم الجديد يتضمن ثلاث مراحل الأولى اسمها تفعيل أو تمكين السعادة، والثانية نشر السعادة، والثالثة استراتيجية السعادة وهي مخصصة لمستوى معين من الموظفين القادرين على صناعة وإدارة استراتيجيات السعادة في أماكن العمل.