«التربية» تنجز احتياجات 1150 مختبراً مدرسياً

أنجزت وزارة التربية والتعليم، توفير احتياجات ومستلزمات 1150 مختبراً مدرسياً وفقاً لمتطلبات كل مرحلة دراسية، وذلك استكمالاً للخطة التشغيلية التي وضعتها الوزارة للمختبرات، التي تستهدف تفعيلها بنسبة 100% في الحلقات الدراسية كافة للعام الدراسي الجاري.

وقالت مدير إدارة مصادر التعلم والحلول التعليمية في الوزارة، شريفة موسى، إن «الوزارة شكلت فرقاً ميدانية لحصر احتياجات ومتطلبات مختبرات المدارس، وتم توفيرها خلال فترة الصيف، وذلك بعد التعاقد مع شركات عالمية متخصصة في هذا الشأن»، مشيرة إلى تنظيم برنامج تدريبي لاختصاصيي المختبرات لتأهيلهم للعمل في الميدان التربوي وفقاً متطلبات مناهج العلوم التي تم تطويرها.

وأضافت أن «الخطة التشغيلية الخاصة بالمختبرات تستهدف تنمية مهارات التفكير العليا للمتعلمين، بما يدعم مخرجات مناهج المدرسة الإماراتية، ويعزز مهارات القرن الـ21 لدى الطلبة من خلال خوضهم غمار تجارب عملية داخل أروقة المختبرات»، مبينة أن «إعداد الخطة التشغيلية يتطلب تعاوناً وثيقاً بين مختلف إدارات الوزارة، بغية إيجاد نموذج متفرد وفعال يضمن تحقيق الفائدة المرجوة من الخطة».

وذكرت موسى أنه «حسب الخطة التشغيلية للمختبرات سيتم تطبيق ما نسبته 30% من مواد العلوم داخل أروقة المختبرات، وذلك وفقاً لأفضل ممارسات التعليم الحديثة، التي من شأنها مواكبة آخر التطورات في قطاع التعليم، بما يسهم في تحسين جودة المنتج التعليمي بالدولة، والارتقاء بمنظومتها التعليمية»، موضحةً أن «الخطة تشمل مختلف المراحل التعليمية بحيث تغطي منهاج العلوم للطلبة في الحلقتين الأولى والثانية، فيما تشمل مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء لطلبة المرحلة الثانوية».

ولفتت إلى أن «خطة تفعيل المختبرات تتكامل مع سياسة التقييم والامتحانات، إذ تم تصنيفها إلى مجموعتين (أ) و(ب)، وسيؤدي الطلبة امتحانات مواد المجموعة (ب) من خلال الأداء العملي عبر المختبرات ومصادر التعلم وتنفيذ المشروعات العملية».

وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت مع نهاية العام الدراسي الماضي، عن خطة تشغيلية حديثة للمختبرات العلمية، تهدف إلى تفعيلها في المدارس المنضوية تحت مظلتها بنسبة 100%، وذلك انسجاماً مع خطط الوزارة الرامية لتكريس دور المختبرات المدرسية في بيئات التعلم ضمن المدرسة الإماراتية، لرفد الطلبة بمعارف ومعلومات ومهارات عملية في مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم العامة، بحيث تتكامل الجوانب النظرية والعملية في أذهانهم.