«التربية» تحدّد 21 معياراً لاختيار مصادر التعلّم في المدارس

حدّدت وزارة التربية والتعليم 21 معياراً لاختيار وشراء مصادر المعلومات والتعلّم، في إطار الخطة التطويرية لمراكز مصادر التعلّم ودعم التوجهات نحو المدرسة الإماراتية، داعيةً مراكز مصادر التعلّم في المدارس الالتزام بمعايير ولوائح، أرفقتها في تعميم وزعته على المدارس، لتوضيح آلية اختيار الكتب والمصادر عند الشراء من المعارض.

وأكّدت الوزارة أن «مراكز مصادر التعلّم تلعب دوراً رئيساً في توفير بيئة تعليمية مناسبة وجاذبة، تتيح للمتعلم الاستفادة القصوى من المصادر المختلفة، كما أنها تعزّز جوانب التفكير الناقد وملكات التفكير العليا لدى الطلبة، من خلال إتاحة فرص التعلّم الذاتي، ودعم مهارات البحث والاستكشاف».

وأشارت إلى أن «مصادر التعلّم تدعم الأهداف التربوية التي تخطط لها الوزارة، إذ تعمل على إثراء وتعزيز القيم التربوية، وتدعم المناهج المقررة وأهدافها، مع ضرورة أن تتناسب مع قيم مجتمع الدولة وثقافته العربية والإسلامية، وتربط الطالب والمدرسة بقضايا المجتمع والعالم، وترسّخ مفاهيم المساواة والعدل والحرية، وتعزّز ثقافة التسامح والتواصل والسلام، واحترام العقائد والأديان، مع دعم التفوق والنجاح، والحفاظ على التوازن بين المواد الصفية المنهجية والمواد غير الصفية، ما يعزّز من فرص تنوّع المعارف ومصادرها للطلاب».

وتضمّنت المعايير المرفقة بالتعميم، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، ضرورة أن «يكون محتوى الكتب والقصص المختارة ملائماً للأهداف التربوية والبيئة التي يعيش فيها الطالب، مع سلامة اللغة والالتزام بقواعدها وأصولها، إضافة إلى ضرورة توافر الخبرات المهنية والكفاءة والخلفية العلمية للمكلفين باختيار المصادر، ويفضل أن تشكل لجنة علمية لمراجعة المواد المختارة قبل إقرارها، مع مراعاة المساحات المتاحة في المكتبات لاستيعاب المصادر والأثاث، مع مراعاة خطط التوسع المستقبلي وإجراءات الصيانة والاستبعاد وتنقية المجموعات».

وطالبت الوزارة في المعايير المحددة لاختيار مصادر التعلّم تقييم الجهة الناشرة للمصادر المختارة، ومدى شهرتها في الأوساط العلمية، ومدى حداثة تاريخ نشر المواد، مع مراعاة أسعار المواد المختارة، وتوافق السعر مع جودة المادة العلمية والإخراج الفني من جهة، وتناسبها مع الموارد والإمكانات ومصادر التمويل المالي المتاحة للمركز من جهة أخرى.