239 موظفاً من أصحاب الهمم يعملون في مؤسسات أبوظبي

كشفت «مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة» أن إجمالي أعداد العاملين من أصحاب الهمم بالمؤسسات والدوائر الحكومية، منذ عام 2005 وحتى الوقت الراهن، وصل 239 موظفاً من أصحاب الهمم، وقالت إن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أنجزت 35 زيارة إلى المؤسسات الحكومية التي قامت بتوظيف أصحاب الهمم أو الراغبة في توظيفهم، للتأكد من التهيئة البيئية لمباني تلك المؤسسات أو مسعاتها على إنجاز التهيئة.

جاء ذلك خلال تنظيم المؤسسة، الخميس الماضي، بمقر المركز الوطني للتأهيل، الملتقى الأول لخدمات مسؤولي أصحاب الهمم في دوائر ومؤسسات أبوظبي، لعرض ومناقشة سبل الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، والتنسيق مع تلك الجهات بما يخدم مصالحهم ويسهل الخدمات المقدمة لهم.

وأكد الأمين العام بالإنابة للمؤسسة، عبدالعالي الحميدان، أن الشراكات الاستراتيجية التي تربط المؤسسة مع العديد من الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية المحلية والاتحادية، تعدّ معلماً بارزاً من معالم مسيرتها، وعاملاً مهماً من عوامل النجاح الذي حققه ويحققه العديد من المبادرات والمشروعات الاستراتيجية التي أطلقتها، خلال مسيرتها الممتدة منذ عام 2004 وحتى اليوم، ماضية في تقديم أرقي خدمات الرعاية والتأهيل لفئات عزيزة علينا جميعاً.

وأضاف أن الهدف من تنظيم الملتقى تعريف مسؤولي أصحاب الهمم في دوائر ومؤسسات أبوظبي بما يمكن تقديمه لتلك الفئات، وتحديد دور كل منهم في خدمتهم بكل المؤسسات والدوائر، وعرض واجباتهم، والمبادرات التي يمكن تقديمها لخدمتهم، والسعي للتغلب على الصعوبات في الوقت نفسه، ليحظى المتعاملون معهم بأفضل خدمات، ويتحقق من خلال مسؤولي أصحاب الهمم مفهوم السعادة.

وضمن أعمال الملتقى، قدمت مهندس مشاريع أول بالمؤسسة، المهندسة نورة الهاملي، عرضاً عن التهيئة البيئية لأصحاب الهمم، وقالت إن مفهوم التهيئة البيئية هو تذليل العقبات والصعوبات التي تواجهه الأشخاص من أصحاب الهمم لتحقيق وخلق بيئة تتوافق مع احتياجاتهم ومتطلباتهم، سواء في مكان العمل أو المنزل أو المرافق العامة.

وأضافت أن هدف التهيئة البيئية هو خلق بيئة ميسرة ومهيأة لأصحاب الهمم تعمل بدورها على تيسير اندماجهم وتفاعلهم، وتبث شعور الأمن الاستقرار، وهذا بدوره يقودهم إلى تفعيل انتمائهم ودورهم في خدمة المجتمع ورفعة الوطن.

وقدمت مشرفة وحدة التوظيف ومتابعة أصحاب الهمم في المؤسسة، موزة طارش القبيسي، عرضاً عن خدمة التوظيف ودور الوحدة والتهيئة البيئية على توفير الفرص الوظيفية المناسبة لأصحاب الهمم في كل مناطق إمارة أبوظبي، حسب إمكاناتهم وقدراتهم.