عملوا في 64 متجراً بـ 5 مدن
«أبوظبي التقني» يدمج أصحاب همم في «نعم للعمل»
دمج مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أصحاب همم ضمن 264 مواطناً ومواطنة، خلال الدورة الـ13 من البرنامج الوطني «نعم للعمل»، التي نظمها في الفترة من 25 مارس الماضي إلى الخامس من أبريل الجاري، في 64 متجراً في أبوظبي والعين ودبي والشارقة وعجمان.
دورة «نعم للعمل» الحالية شهدت إقبالاً من الشباب والفتيات، الذين تراوح أعمارهم بين 15 و21 سنة. |
وقال مدير عام المركز، مبارك سعيد الشامسي، إن «دمج أصحاب الهمم في (نعم للعمل)، يأتي في إطار استراتيجية المركز، الرامية إلى تمكين أبناء الإمارات من إدارة وتشغيل المهن المهمة في المجتمع»، لافتاً إلى دور البرنامج في تدريب شباب وفتيات الإمارات، وبينهم أصحاب الهمم، على المهارات اللازمة، ليكونوا جاهزين لتشغيل هذه المهن على الوجه الأكمل.
وكان الشامسي تفقد أداء أصحاب الهمم وبقية الشباب، خلال «نعم للعمل» في «كارفور دلما مول» في أبوظبي، وأعرب عن تقديره لجهود شركاء المركز الذين تعاونوا معه في إعداد المواطنين للعمل في صناعة المخبوزات والحلوى وإدارة المخابز، إضافة إلى تطوير مهاراتهم في خدمة العملاء والمبيعات بالتجزئة، من خلال العمل المباشر مع الجمهور في مجالات الإلكترونيات، والبقالة، والخضراوات والفواكه، وغيرها من أقسام البيع في كبريات المؤسسات الخاصة.
من جهته، قال رئيس مهارات الإمارات في المركز، علي محمد المرزوقي، إن «الدورة الحالية من برنامج (نعم للعمل) شهدت إقبالاً كبيراً للتسجيل فيها من الشباب والفتيات، الذين تراوح أعمارهم بين 15 و21 سنة، كما تم قبول من شارك من قبل ليستكمل المستويات الأربعة من البرنامج، حيث إن كل مشارك يحصل في نهاية كل مستوى على شهادة إنجاز، فيما يحصل المشارك الذي يتمكن من اجتياز أربع دورات على مؤهل معتمد من الهيئة الوطنية للمؤهلات، الأمر الذي يفتح أبواب المستقبل أمام شباب وفتيات الإمارات في الاقتصاد والصناعة والتجارة، التي يزخر بها القطاع الخاص في الدولة».
وقال المواطن إسماعيل علي، من داخل المخابز في «كارفور»: «أنا متحمس جداً للعمل في المخابز، وأطمح إلى عمل مشروع متخصص في هذا المجال، وسأواصل التدريب خلال الدورات المقبلة للحصول على شهادة معتمدة من الهيئة. وللعلم، كان أخي الأصغر يتمنى المشاركة في البرنامج، إلا أن صغر سنه حال دون ذلك».
أما حمد سالم، فأكد أن «العمل في المخابز أكسبه خبرات جديدة». وأضاف: «نستطيع الآن صناعة الخبز العربي وخبز الصاج، كما تعلمنا صناعة الخبز الفرنسي وطرق إعداد العجين وغيرها، من الخبرات والمهارات التي تفتح لنا المجال للعمل في المخابز، ليكون لنا مستقبل كبير في هذا المجال».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news