«التعليم والمعرفة» نظمت ورش عمل لمساعدتها
23 مدرسة خاصة بأبوظبي تقييمها «جيد»
كشفت دائرة التعليم والمعرفة، عن حصول 23 مدرسة خاصة على تقدير «جيد» منذ بداية الدورة الخامسة لبرنامج «ارتقاء» لتقييم المدارس، التي بدأت في العام الدراسي الجاري (2017 – 2018).
فيما نظمت إدارة التفتيش والرقابة بالدائرة، ورشة عمل لهذه المدارس لمساعدتها على دفع جهود التطوير، وما ينبغي عليهم تطبيقه كي تنتقل إلى المستوى الأعلى،.
7 كفاءات اختتمت دائرة التعليم والمعرفة الورشة الأولى لبرنامج (كفاءات موظف حكومة أبوظبي) التي نظمتها لمدراء الإدارات ورؤساء الأقسام وتشمل سبع كفاءات رئيسة اعتمدتها هيئة الموارد البشرية لحكومة أبوظبي، وأطلقتها دائرة التعليم والمعرفة كمشروع تجريبي في مرحلته الأولية. وأشارت الدائرة إلى أنها ستنفذ سلسلة من الورش التي تستهدف جميع الموظفين لترسيخ ثقافة التميز والإيجابية والعمل الجماعي والمبادئ الأخرى التي يشملها البرنامج. |
وأشارت نتائج تقييم الدورة الأخيرة من برنامج ارتقاء «الدورة الرابعة»، التي شملت تقييم 191 مدرسة خاصة في أبوظبي، حصول 39% من المدارس (75 مدرسة) على تقييم عالية الأداء (النطاق أ)، و39% (74 مدرسة) على تقييم مرضية الأداء (النطاق ب)، وجاءت 22% (42 مدرسة) ضمن (النطاق ج ) التي تحتاج إلى تحسين كبير.
وأظهرت نتائج الدورة الرابعة، التي بدأت في بداية العام الدراسي 2015 – 2016، وانتهت مع نهاية العام الدراسي 2016 – 2017، حصول أربع مدارس على أداء متميز، و17 مدرسة على أداء جيد جدا، فيما حصلت 54 مدرسة على تقدير أداء جيد، وحققت 74 مدرسة نتيجة أداء مقبولاً «مرض»، مقابل 35 مدرسة ضعيفة و7 مدارس ضعيفة جدا.
وأوضحت الدائرة أن تقييم المدارس يتم من قبل فريق يضُم خُبراء دُوليين مرة كل سنتين، ويصدر المقيمون خلال أعمال التقييم أحكاما على جودة الأداء المدرسي طبقاً لمعايير الأداء المحددة في إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في دولة الامارات العربية المتحدة، المتمثلة في ستة معايير تشمل جودة إنجازات الطلبة، وجودة التطور الشخصي والاجتماعي ومهارات الابتكار، وجودة عمليات التدريس والتقييم، وجودة المنهاج التعليمي، وجودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم، بالإضافة إلى جودة قيادة المدرسة وإدارتها.
وأشارت إلى استعانة المقيمين بمقياس مكون من ستة مستويات عند إصدار أحكامهم على مستوى الجودة، في كلٍّ من معايير الأداء، وتشكل الأحكام الصادرة على كل من معايير الأداء أساسا للحكم على الأداء العام للمدرسة، وبناء عليه يتم تحديد النطاق الذي تقع فيه المدرسة ضمن نطاقات الأداء الثلاثة (أ – ب – ج)، التي تضم تصنيفات «ممتاز، جيد جداَ، جيد، مقبول، ضعيف، ضعيف جداَ».
ولفتت الدائرة، إلى أن المقيمين يقضون حوالي أربعة أيام تقريباً في كل مدرسة لتحديد مستوى الفاعلية الشاملة لها بناءً على التقييم الذاتي ومعايير الأداء المحددة في إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في دولة الإمارات، كما يتم إرسال تقرير إلى المدرسة بعد انتهاء كل عملية تقييم، إذ يتم توضيح جوانب القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسن حتى تتمكن المدرسة من إصدار خطة تطوير وتحسين فعالة.
وتهدف أعمال التقييم في برنامج «ارتقاء» إلى دعم القيادة المدرسية، وفقاً للبرنامج يتعيَن على كُل مدرسة القيام بإجراء تقويم ذاتي لتحديد ما يلزم من الأعمال والإجراءات للنُهوض بأدائها، حيث تقوم فرق التقييم، التي تضُم مقيّمين مُستقلين وذوي خبرة مرموقة، بمُراجعة أداء كُل مدرسة على حِدة بشكل دوري لتقييم مدى فاعلية التقويم الذاتي. ويعمل المقيّمون بشكل مِهني مع المدارس.وأكدت الدائرة أن عملية التقييم توفر لذوي الطلبة المعلومات الخاصة بمُستوى كل مدرسة بشكل موضوعي حتى يتسنى لهم اتخاذ القرارات الصائبة بشأن تعليم أبنائهم الطلبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news