إطلاق دليل «مجلس الأمناء الجيد» في مدارس دبي
أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مساء أول من أمس، دليل «مجلس الأمناء الجيد.. هدية إلى المجتمع المدرسي في دبي»، والذي شاركت في إعداده مجموعة متنوعة من المختصين على المستويين المحلي والدولي، بهدف تزويد المدارس الخاصة في دبي، بفهم أفضل للممارسات المتبعة في مجالس الأمناء، وتطوير أداء مجالسها.
جاء ذلك خلال حفل إفطار جماعي استضافته الهيئة بمقرها في مدينة دبي الأكاديمية، بحضور ومشاركة أكثر من 200 مدير مدرسة، وممثلين عن مجالس الأمناء في المدارس الخاصة في دبي.
وحدّد الدليل ثماني مميزات لمجلس الأمناء الجيد والفعّال في المدارس الخاصة في دبي، هي: القيادة والثقافة، ووضوح الغاية، والمُساءلة، والتنوع والاستقلالية، والكفاءة والفعالية، والأدوار والمسؤوليات، والالتزام، والمشاركة المجتمعية.
وقال رئيس مجلس المديرين مدير عام الهيئة، الدكتور عبدالله الكرم، خلال حفل الإفطار الجماعي وإطلاق الدليل: «ننفذ الرقابة المدرسية على مدار 10 سنوات، وتعلمنا الكثير حول ما تمتلكه المدارس الخاصة الجيدة في دبي بشكل عام»، لافتاً إلى أن القيادة المدرسية ومجلس الأمناء تعد من المميزات الرئيسة لهذه المدارس.
وأشار إلى أن الأبحاث التي أجريت حول أفضل ممارسات مجالس الأمناء الجيدة في مدارس دبي، تؤكد أن المدرسة الأفضل تتفاعل بشكل منتظم مع المجتمع التعليمي، ومع أولياء الأمور، ومع الطلبة، ومع مزودي الخدمات التعليمية، وتبادر بوضع حاجات الجميع في بؤرة تركيز القيادة المدرسية، مشيراً إلى أن نتائج الأبحاث ورحلة 10 سنوات من الرقابة المدرسية في دبي، عكست مدى التأثير الإيجابي لمجلس الأمناء الجيد في أداء المدرسة، معرباً عن تقديره لفريق العمل من المتخصصين المحليين والدوليين، الذين عملوا على إعداد الدليل، وإثرائه بتجارب وممارسات ناجحة، على المستويين المحلي والدولي.
ويبرز الدليل الدور المحوري لمجالس الأمناء الجيدة في رحلة المدارس الخاصة في دبي، نحو بلوغ المزيد من جودة التعليم، حيث يجمع الدليل بين قصص إيجابية لأصحاب تجارب وممارسات رائدة محلياً ودولياً، ما يشكل نقطة انطلاق للمدارس الخاصة، من أجل المضي قدماً نحو بناء حوارات منهجية، تستهدف تطوير أداء مجالس الأمناء وتعزيز دورها، لاسيما أن مجلس أمناء المدرسة يقوم بدور الصديق الناصح للمدرسة، الذي يُبرز تحديات الوضع الراهن، ويضع التوقعات المرجوة من المدرسة.
ويقدم الدليل للمستثمرين ومشغلي المدارس، إجاباتٍ عن كل تساؤلاتهم حول مجالس الأمناء في مدارس دبي.