طلبة بأبوظبي : تعرضنا لـ"خديعة" في الفيزياء وساعة واحدة لا تكفي
شكا طلبة الصف الثاني عشر، مسار متقدم، في مدارس بأبوظبي، من صعوبة امتحان مادة الفيزياء ، مؤكدين تعرضهم لـ" خديعة "، حيث جاءت نحو 85 في المئة من الأسئلة من الفصل الدراسي الثاني فيما يكاد يخلو الامتحان من أسئلة الفصل الثالث سوى بسؤال او سؤالين.
واشار الطلبة الى إنهم ركزوا على مذاكرة مواد الفصل الثالث غير متوقعين ان تكون الأسئلة بهذه الصورة وهو ما شكل صدمة بالنسبة لهم.
واجمع الطلبة عمر دبسي ، علاء علي ، احمد الكتبي ، عمر العمد ، محمد بني بكر ، محمود الطباخي، على صعوبة الامتحان وضيق الوقت وعدم كفايته بالمرة وعدم مناسبة توقيت الامتحان مطالبين بالتوقف عن التجارب في ابنائهم الطلبة وهم على مشارف ابواب الجامعة.
وقال الطالبان كريم حاتم ومحمد عامر ان الامتحان جاء في 6 صفحات تتضمن 20 سؤالا وكله عباره عن تحويط والاختيار بين متعدد من الاجابات وهي تتشابه فيما بينها، وللوصول الى الاختيار الصحيح، يحتاج الى الاستعانة بكتابة القوانين ولو كل قانون احتاج الى ٥ دقائق نحتاج إلى ساعتين تقريبا.
واشارا الى ان الفيزياء تعد من المواد التي تحتاج الى تركيز وتفكير وليست عشوائية ، مضيفان إنهما صدمنا بضيق الوقت المحدد للإجابة وصعوبة الامتحان، خاصة وأنهما لم يستمتعا بشهر رمضان وإجازة العيد ، وقضيا معظم أيامهما في المذاكرة .
وقال الطالب عبدالله صبحي ان كل سؤال خاطئ يكلف الطالب فقدان خمس درجات، ولم أتوقع ان تأتي معظم الأسئلة من مقرر الفصل الثاني، معتبرا أن ذلك اضر بالطلبة حيث ركز الجميع على مقرر الفصل الدراسي الثالث، وهو امر منطقي .
واشار طلبة آخرون إنهم عانوا من عدم كفاية الوقت، للإجابة عن أسئلة امتحان مادة الفيزياء متوقعين أن يحصلوا على درجات متدنية وقد تصل إلى معدل 50 في المئة من درجات الامتحان .
وعبر أولياء أمور طلبة، على حساب وزارة التربية والتعليم على "تويتر"، عن استياءهم من توقيت الامتحان الذي بدأ في الثانية عشر ظهرا، حيث أكدوا إن ذلك كبد الطلبة وذويهم مشقة كبيرة في ظل ارتفاع الحرارة، مطالبين بإعادة النظر في توقيت الامتحان وجعله صباحا.
وشكا آخرون من قصر مدة الامتحان، معتبرين أن ساعة واحدة غير كافية للإجابة على جميع الأسئلة ، التي تحتاج على الأقل ساعتين، مطالبين بإعادة النظر في مدة الامتحانات المقبلة.
وشكا طلبة آخرون في الصف الحادي عشر، من صعوبة اختبار مادة الرياضيات، إذ أكدوا أن أن ساعة واحدة لا تكفي للإجابة على الامتحان، متوقعين عدم الحصول على درجات مرضية.