تستهدف تطوير البنية التحتية والأنظمة الإلكترونية واستقطاب الأجانب
«التعليم والمعرفة»: 3 مبادرات لجعل أبوظبي وجهة عالمية للتعليم
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة ثلاث مبادرات رئيسة لجعل الإمارة وجهة عالمية للراغبين في الحصول على مستوى تعليمي عالمي، وتوفير عوامل الجذب لاستقطاب الطلبة وذويهم للحصول على تعليم متميز.
وأعلنت الدائرة أن المبادرات الثلاث «أبوظبي مركزاً رئيساً للتعليم»، و«استقطاب الطلبة الأجانب للدراسة»، إضافة إلى «تعزيز مشاركة القطاع الخاص وزيادة الاستثمار في قطاع التعليم»، مقسمة على 11 محوراً فرعياً، تتضمن تعزيز صورة أبوظبي مركزاً رئيساً للتعليم، وتطوير البنية التحتية والأنظمة الإلكترونية، وجذب الطلبة، وتوفير الفرص التعليمية للطلبة، وتطوير البيئة الجاذبة للطلبة الدوليين، وتأسيس المدارس الداخلية، وإطلاق منصة ومراكز للمستثمرين، وزيادة المدارس ذات الجودة العالية والرسوم الدراسية المناسبة، وجذب المستثمرين واستدراج عروض لإنشاء مدارس متخصصة، وإطلاق مدارس ممولة حكومياً، إضافة إلى جذب المستثمرين والمشغلين (الحضانات والمدارس والتعليم العالي). وقال وكيل الدائرة، الدكتور يوسف الشرياني، إن الدائرة تسعى إلى جعل أبوظبي الوجهة المُثلى للراغبين في الحصول على مستوى علمي عالمي عبر الاستفادة مما تملكه من مقومات وبنية تحتية وإنمائية متطورة. وأكد أن استراتيجية الدائرة تقوم على خمس أولويات، تتضمن بيئة تعليمية جاذبة، وتحسين الجودة، والمواءمة مع الأولويات الاجتماعية والاقتصادية، وتوفر فرص التعليم المناسبة، إضافة إلى المعرفة والابتكار، مؤكداً أنها تعمل على تحقيق أولوياتها بالتعاون مع الشركاء لترسيخ منظومة تعليمية متكاملة بخيارات تنافسية ريادية ابتكارية وعلمية تسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وتابع أن الركائز الأساسية لأولويات خطتها تعتمد على رفع جودة التعليم في جميع المراحل، وتعزيز مواءمة مخرجاته مع احتياجات سوق العمل، وتوفير فرص متميزة ومستدامة للحصول على خدمات التعليم المناسبة لشرائح المجتمع كافة، إضافة إلى المساهمة في تحقيق الأجندة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار عبر تطوير منظومة البحث العلمي.
الركائز الأساسية لخطة الدائرة تعتمد على رفع جودة
التعليم، ومواءمة مخرجاته مع سوق العمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news