تربويون يؤكدون أهمية الأسرة في التنمية التعليمية
أكد عدد من الخبراء والتربويين أهمية الدور الحيوي الذي تمثله الأسرة في دعم منظومة التنمية التعليمية، وتحقيق أهدافها في بناء الشخصية الطلابية المعتزة بهويتها وقيمها الوطنية، مشيرين إلى أن نجاح هذه المنظومة يتحقق من خلال التكامل المنشود بين المدرسة والأسرة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية.
وشدد الخبراء خلال ورشة العمل، التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية حول مجال التعليم وخدمة المجتمع لفئة الأسرة الإماراتية المتميزة، على ضرورة تفعيل التواصل بين المدرسة والأسرة، مثمنين توجهات وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد، وحرصها على دور مجالس أولياء الأمور في العملية التعليمية، وصقل الشخصية الطلابية أكاديمياً وتربوياً.
وأكدت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أمل العفيفي، اعتزاز الجائزة بتنظيم هذه الورشة داخل المدرسة الإماراتية وفي قطاع العمليات المدرسية، مشيرة إلى اعتزاز الميدان التربوي برسالة وأهداف المدرسة، ودورها الحيوي في ترجمة توجيهات القيادة بشأن تدشين منظومة تعليم تواكب العصر، وتلبي معايير ومتطلبات أجندة مئوية الإمارات 2071.
وقالت العفيفي إن جائزة خليفة التربوية حرصت على إطلاق مجال التميز في فئة الأسرة الإماراتية، إدراكاً منها لأهمية دور الأسرة في بناء الشخصية الطلابية، وإكسابها المهارات التي تمكنها من أن تكون من رواد المستقبل.
وتحدثت مستشارة الدراسات والبحوث بمؤسسة التنمية الأسرية محكّم بجائزة خليفة التربوية، الدكتورة جميلة سليمان الخانجي، عن مفهوم الأسرة ومكوناتها، وتطرقت إلى مكانة الأسرة في الإسلام باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع، مؤكدة أهمية رسالة الأسرة في العمليتين التعليمية والتربوية، باعتبارها الحاضنة الاجتماعية الأولى للطالب.
وأشارت إلى عدد من الدراسات العلمية التي تؤكد أهمية دور الأسرة في تحقيق التميزين التعليمي والتربوي، مؤكدة أن مبادرة «خليفة التربوية» بطرح فئة الأسرة الإماراتية المتميزة ضمن مجالات التنافس في الدورة الـ11، وفاز فيها ثلاث أسر إماراتية متميزة.