جامعة أبوظبي ضمن أفضل 30 جامعة عربية
سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتصدرها للمرتبة 27 ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية وفقاً لتصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية للعام 2019، محققة تقدماً لخمسة مراكز من المرتبة 32 العام الماضي لتأتي ضمن الجامعات المتصدرة للقائمة التي ضمت 123 جامعة مصنفة، على الرغم من إدراج 15 جامعة جديدة للمنافسة في التصنيف هذا العام.
وفي هذا الإطار، صنفت جامعة أبوظبي ضمن "أسرع 10 جامعات تقدماً"، ودفع التصنيف الجديد جامعة أبوظبي إلى مصاف أفضل 17% من جامعات المنطقة لتكون ضمن أفضل 30 جامعة عربية، محتلة المركز السابع في المنطقة العربية من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين، والمركز الثامن ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال مدير جامعة أبوظبي، الدكتور وقار أحمد: "تعتز الجامعة بصدارتها المتواصلة لقائمة أفضل الجامعات وفقاً لهذا التصنيف العالمي المرموق والتي تترجم رؤية جامعة أبوظبي التي جعلت من التميّز خياراً استراتيجياً لها لمواصلة التميز في قطاع التعليم العالي بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات القائمة على تعزيز دور مختلف المؤسسات في الدولة لتتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في جميع المجالات."
ولفت الدكتور وقار أنه بالإضافة إلى تصنيفها العام، فقد حصدت جامعة أبوظبي مراتب متقدمة في عدد من مؤشرات الأداء بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس الدوليين من حملة درجة الدكتوراه، وأعضاء الهيئة التدريسية الدوليين وكذلك تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعكس ما تتمتع به الجامعة من كفاءات تدريسية أكاديمية والجهود المبذولة لتعزيز تعددية وتنوع الطلبة. كما أظهر التصنيف مواصلة جامعة أبوظبي تقدمها نحو المراتب الأولى في مؤشري "مخرجات البحث" و"سمعة صاحب العمل".
يُذكر أنه تم نشر تصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية للمرة الأولى في عام 2014، متضمناً قائمة الجامعات الرائدة في المنطقة، حيث تأتي التصنيفات هذا العام من خلال تقييم الجامعات وفقاً لعشرة مؤشرات أداء مختلفة بما في ذلك السمعة الأكاديمية وشبكة البحث العالمية والتوثيقات للأوراق البحثية للجامعة، وسمعة صاحب العمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news