تقدم المساعدات في المناطق المنكوبة والفقيرة
3 طالبات يبتكرنَ محطة إغاثة بالطاقة الشمسية
ابتكرت ثلاث طالبات بمدرسة سهيلة للتعليم الأساسي، نموذج محطة خدمات لمساعدة المناطق المنكوبة في الدول الفقيرة، وأطلقن عليها اسم «عونك».
وأكدت الطلبات أن المشروع يسهم في الجهود الإنسانية الإماراتية، ويعتمد في آلية عمله على الطاقة الشمسية.
وتفصيلاً، أفادت الطالبات ميرة صقر، ومريم علي، وميثاء عباس، خلال عرض المشروع في مسابقة الذكاء الاصطناعي والروبوت 2019، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في أبوظبي، أن مشروعهن عبارة عن محطة متنقلة لتقديم الخدمات المتكاملة للمناطق المنكوبة، تعمل بالطاقة الشمسية، وتهدف إلى إغاثة الفئات المنكوبة حول العالم، من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة (الطاقة الشمسية).
وقالت الطالبات إنهن قررن خلال «عام زايد» العمل على مشروع يعكس إرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأعماله وتوجيهاته، في مجال العطاء الإنساني الشامل لكل شعوب الأرض المحتاجة، ويعزّز مكانة الإمارات كدولة رائدة للخير والعطاء والإنسانية، ومركز دولي للمساعدات الإنسانية لكل شعوب الأرض المحتاجة، وإعادة تمكينهم مادياً ومعنوياً للاستمرار في حياتهم نحو مستقبل أفضل.
وأشارت الطالبات إلى أن آلية عمل المشروع تتضمن بناء آلة (روبوت) لحفر الآبار، ومضخة مائية تعمل بطاقة الرياح، حيث يستخدم الماء المستخرج في توليد الطاقة عبر جهاز تحويل الطاقة المائية إلى طاقة كهربائية تقوم بتغذية المركز الخدمي الذي يضم منزلاً للعاملين في مجال الإغاثة، يحتوي على ألواح شمسية لتوليد الطاقة وتخزين الفائض، لافتات إلى أن المحطة تضم روبوتاً يعمل بالطاقة الشمسية، تم تصميمه بهدف إيصال المؤن إلى سيارات الإغاثة التي تعمل أيضاً بالطاقة الشمسية.
ولفتت الطالبات إلى أنهن نفذن فكرتهن من خلال مجسم باستخدام حقيبة Stem، متابعات أنه يمكن إضافة ملحقات للمحطة مثل مستشفى صغير متنقل ومحطة لمعالجة المياه، ومحطة شحن سيارات كهربائية، وغيرها من أدوات الإغاثة الضرورية التي يمكن تشغيلها بالاعتماد على الطاقة النظيفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news