ضمن مبادرة رياضية تنفذها في 25 مدرسة مجتمعية
«التعليم والمعرفة» توفر 54 نشاطاً لأفراد المجتمع
بدأت دائرة التعليم والمعرفة تنفيذ مبادرة الأنشطة الرياضية، لتوفير 54 نشاطاً متنوعاً لسكان أبوظبي، داخل 25 مدرسة مجتمعية، تتضمن أنشطة بدنية ورياضية وبرامج تعليمية وترفيهية، ومسابقات تناسب كل الفئات العمرية، وتستمر المبادرة طوال العام، لتعزيز المشاركة المجتمعية، ورفع مستوى الوعي بأهمية ممارسة الرياضة واتباع العادات الصحية السليمة التي يجب ترسيخها في الأبناء لتصبح جزءاً لا يتجزأ من نشاطهم اليومي.
وأفادت الدائرة، على موقعها الإلكتروني، بأن الأنشطة المتاحة للأطفال وذويهم تتضمن كرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وتعليم السباحة والأيروبيك، والشطرنج، وأنشطة للقراءة، والقراءة، وملتقيات ثقافية، وتدريبات على المسرح والدراما، وأنشطة خاصة بالهوية الوطنية، والرسم الحر، وفن الحرف اليدوية، وتعليم الفن التشكيلي، وأنشطة موسيقية، والرسم على الخزف، وتدريبات على الإسعافات الأولية، وتدريبات على تكوين الروبوتات، وإجراء التجارب العلمية في المختبرات، ودورات اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أن الأنشطة تغطي ثمانية محاور (علمية، واجتماعية، وصحية، وهوية وطنية، ورياضية، وموهوبين، والثقافية، وأصحاب الهمم).
وأشارت الدائرة إلى أن الأنشطة البدنية والرياضية والبرامج التعليمية والترفيهية والمسابقات تنقسم إلى 18 نشاطاً رياضياً مختلفاً، و36 برنامجاً متنوعاً يناسب مختلف الفئات العمرية في الإمارة، ويقدمها 180 مدرباً مؤهلاً من الإناث والذكور في المدارس المجتمعية، ليستفيد من هذه المبادرة نحو 152 ألف فرد في المجتمع، تتاح أمامهم الفرصة للمشاركة في تلك الأنشطة.
وحددت الدائرة خمسة مخرجات للمشروع، تتضمن تعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية، وخدمة المجتمع في مختلف المناطق، وتعزيز المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتعزيز عملية التواصل مع الميدان التربوي، إضافة على تعزيز الأمن والسلامة، مشيرة على أن البرنامج يسهم أيضاً في تحقيق أهداف خطة إمارة أبوظبي، وتعزيز التوافق والتواصل في المجتمع والأسرة والمدرسة من خلال ملء وقت الشباب والشابات بعد المدرسة باهتمامات رياضية واجتماعية، ونشر الثقافة الرياضية والصحية.
وأكدت قيامها بإعداد ووضع خطة لتنفيذ تلك المبادرة بعناية لتلبية احتياجات 79 ألفاً من الذكور و73 ألفاً من الإناث من المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، تشجيعاً للعائلات كباراً وصغاراً على الاستفادة القصوى من أوقات فراغهم بعد ساعات الدوام المدرسي، في جو من المرح والمشاركة، مشيرة إلى أن المقرر تقديم برامج رياضية تستهدف مشاركة الأبناء مع أولياء أمورهم في أنشطة رياضية وبدنية متنوعة، مثل الأيروبيكس، والسباحة، وكرة الماء، والتايكواندو، والكاراتيه، والملاكمة، وكرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، وتمارين اللياقة البدنية.
وأشارت إلى أنها توفر بجانب الأنشطة الرياضية التي تستهدف الآباء مع أبنائهم، أنشطة وبرامج رياضية أخرى متخصصة لتلبية احتياجات الأطفال والنشء والشباب من الفئات العمرية المختلفة، حيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مراحل عمرية (من سن ست إلى 10 سنوات، ومن 11 إلى 14 عاماً، ومن 15 إلى 18 عاماً)، وتوفير أنشطة لكل فئة على حدة، بجانب توفير أنشطة أخرى متنوعة لكبار السن، يشمل بعضها السباحة، وتمارين الأيروبيك المائي، وكرة الماء، والفنون القتالية، وتمارين خفض الوزن ومحاربة السمنة، وغيرها.
30 مدرسة
أفاد وكيل دائرة التعليم والمعرفة، الدكتور يوسف الشرياني، بأن الدائرة وضعت خطة للتوسع في المدارس المجتمعية للوصول إلى 30 مدرسة مجتمعية بحلول 2020 في كل مناطق الإمارة، وذلك بهدف تمكين هذه المدارس من خدمة المجتمعات المحيطة، وتحقيق استفادة مثلى من مرافقها في مختلف مناطق الإمارة، لاسيما المناطق التي هي بحاجة إلى مزيد من المدارس المجتمعية.
وأشار إلى هذا المشروع يرتبط بشكل مباشر بالأهداف الاستراتيجية لمحور التعليم في جعل المدارس محوراً اجتماعياً ثقافياً لجميع فئات المجتمع، وإنشاء بيئة جاذبة لدعم الطلبة الموهوبين في الفنون والعلوم والرياضة، وإثراء المعرفة والثقافة لدى الطلبة والمجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news