تأخر الإعلان عن مواعيد الامتحانات يربك حسابات السفر
أكد ذوو طلبة أن تأخر الإعلان عن مواعيد امتحانات نهاية العام، يربك حساباتهم لحجز تذاكر السفر إلى بلادهم، أو لقضاء فترة الإجازة الصيفية في الخارج، موضحين أن عدم الكشف عن جداول الامتحانات يضطرهم إلى تأجيل موعد حجز التذاكر إلى قبيل موعد السفر، ما يزيد أسعار التذاكر بنسب كبيرة.
ولم تحدد بَعْدُ وزارة التربية والتعليم مواعيد بدء امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري.
وتفصيلاً، طالب عمر أحمد، وسناء عبدالهادي، وإيمان سيف، وارتهال صلاح، ذوو طلبة، وزارة التربية والتعليم بالإعلان عن جداول امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري (2019/2018)، حتى يتسنى لهم حجز تذاكر السفر لقضاء الإجازة الصيفية، سواء في بلادهم أو في وجهات سياحية أخرى.
وأوضحوا، لـ«الإمارات اليوم»، أن تأخير الإعلان عن موعد الامتحانات، يتسبب في تأخرهم عن حجز تذاكر السفر، ما يزيد كلفة الرحلة، إذ ترتفع أسعار التذاكر مع اقتراب موعد الإجازة، وربما تنتهي الحجوزات على متن طائرات تختصر عليهم الفترة الزمنية التي تستغرقها رحلة السفر، مطالبين بتقليص مدة الإجازة في الفصلين الأول والثاني، لينعكس ذلك على انتهاء العام الدراسي في بداية يونيو للعام المقبل، وتجنيب الطلبة مشقة الدوام في أجواء شديدة الحرارة.
وأشار مازن سعيد إلى أن «التأخر في حجز تذاكر السفر يكلف الأسر المسافرة نسبة زيادة على سعر التذكرة قد تصل إلى 60%»، مضيفاً: «أسرتي مكونة من خمسة أشخاص، وعندما أحجز تذاكر السفر من دبي إلى القاهرة خلال هذه الأيام، فإن الكلفة لن تزيد على 10 آلاف درهم، فيما يتسبب تأخير الحجز في تحمل كلفة تزيد على 15 ألف درهم».
من جانبه، أكد مدير عام شركة أصايل للسياحة والسفر، رياض الفيصل، أن أسعار تذاكر السفر تختلف إذا حجز المسافر في وقت مبكر، مقارنة بالحجز في الموسم، إذ يشهد السعر زيادة كبيرة بسبب زيادة الطلب، موضحاً أن شركات الطيران تخصص مقاعد ذات قيمة منخفضة للحجز المبكر، في ما يسمى «الإدارة المثلى لمقاعد الطائرة»، وتزيد القيمة السعرية كلما تأخر موعد الحجز، لتصل نسبة الزيادة في الأسعار إلى 50%، خلال شهري يونيو ويوليو، اللذين يشهدان تزايداً في عدد المسافرين من المقيمين والمواطنين، بعد انتهاء العام الدراسي.
ولفت إلى أن «تأخير حجز التذاكر إلى وقت السفر في فترة الموسم، قد يتسبب في أمرين: الأول عدم حصول المسافر على مقعد في خطوط طيران يرغب في السفر على متنها، والثاني احتمال تعرض أسعار التذاكر لزيادات مفاجئة، يتحملها المسافر».
التأخر في حجز تذاكر الطائرة يكلف الأسر المسافرة زيادة على السعر، بنسبة تصل إلى 60%.