ارتياح طلبة «الثاني عشر» لمستوى أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية

شهد امتحان مادة اللغة الإنجليزية للصف الـ12 (عام ومتقدم)، أمس، ارتياح الطلبة لمستوى أسئلته التي جاءت مناسبة للطلبة كافة، وأكدت إدارات مدرسية أنها لم تتلقّ شكاوى من الطلبة بشأن الورقة الامتحانية لمادة اللغة الإنجليزية، سواء ما يخص مستوى الأسئلة أو درجة وضوح الطباعة.

وقال الطلاب: حمزة منيف القحطاني وفهد ناصر وأسامة يعقوب، ومحمد عماد وأحمد العليان، في أبوظبي، إن مستوى الامتحان كان معقولاً، ولم تتخلله أي صعوبات، وإن الزمن كان كافياً لحل أسئلته ومراجعتها، فيما أكدت طالبات في مدرسة «المواهب» في أبوظبي سعادتهن بسهولة الامتحان.

فيما أشارت الطالبات: مها حسن ومريم عبدالله ونورا حسن، ومروة خالد وأمل فريد، إلى أن أسئلة الامتحان جاءت مباشرة ومن المنهج، ولم تحتوِ على أجزاء صعبة، وابتعدت عن الغموض، مع وجود أسئلة تختبر ذكاء الطلبة، وتقيس مدى تركيزهم مع مدرس اللغة الإنجليزية وجهودهم الشخصية.

من جانبهم، أكد معلمو اللغة الإنجليزية، في مدارس خاصة تطبق منهاج الوزارة في أبوظبي، محمد يحيى وأيمن عاصم وماجدة فتحي، أن الورقة الامتحانية راعت كل القدرات بين الطلبة، بدءاً من مهارة الفهم والاستيعاب والقراءة، وحتى مهارات التفكير العليا.

وفي دبي، قال الطلاب: عبدالله مصبح ومحمد سليمان ومصطفى أمين، إن امتحان مادة اللغة الإنجليزية جاء على درجة كبيرة من السهولة والوضوح، تفوق سهولة ووضوح امتحان اللغة العربية، لافتين إلى أن الأسئلة جاءت مباشرة وواضحة بوجه عام ولا تنطوي على صعوبة تذكر، بما في ذلك سؤال «قطعة الفهم».

ولفتوا إلى أن المدة الزمنية المحددة للإجابة، البالغة 120 دقيقة، كانت كافية لكتابة ومراجعة إجاباتهم عن الأسئلة كافة، لافتين إلى أن امتحان اللغة الإنجليزية لا يعتمد فقط على المفردات اللغوية التي درسها الطالب خلال العام الدراسي الجاري، لكنه يحتاج إلى حصيلة لغوية أكبر، وربما احتوت الأسئلة على كلمات جديدة، لكن يمكن فهمها من خلال سياق الجُمل.

وأفاد مديرو مدارس بأنهم لم يتلقوا أي شكاوى من الطلبة خلال امتحان اللغة الإنجليزية، كما لم يتم رصد أي حالات غش أو تجاوز خلال فترة الامتحان.

وفي الشارقة وعجمان، أكد طلبة سهولة أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية، مشيرين إلى أنه جاء في مستوى الطالب المتوسط وفوق المتوسط، فيما عبّر آخرون عن فرحهم بجميع فروعه، كونه راعى جميع المستويات خصوصاً في أسئلة الكتابة.

وأكد عدد من المدارس في الشارقة وعجمان، منها مدرستا «الأهلية» و«الحكمة»، أن ورقة الامتحان راعت جميع المستويات العلمية للطلبة، وكانت سهلة على الطالب الذي درس جيداً، مشيرة إلى أن جميع الأسئلة كانت من المنهاج الدراسي، ولافتة إلى أنها لم ترصد حالات للغش ولم تصلها أي شكاوى من الطلبة بصعوبة الامتحان.

وقال الطلبة: ناصر الناصر وآيات النعيم وأحمد عوض إن الامتحان كان سهلاً، وكانت أسئلته متوسطة الصعوبة، مشيرين إلى أنه راعى في جميع فروعه الفروق الفردية، وجاءت في متناول الطالب الذي درس واجتهد وتدرب على نماذج الامتحان وطالع المنهاج الدراسي.

وأكدوا أن الامتحان في مجمله كان في مستوى الطالب المتوسط، ويحتوي على جزئيات بسيطة للطالب المتفوق.

وفي رأس الخيمة، قال مدير مدرسة «الجزيرة الحمراء»، يعقوب ليواد، إن امتحان مادة اللغة الإنجليزية للصف الـ12 (العام والمتقدم)، جاءت لقياس مهارات الطلبة في قواعد اللغة الإنجليزية، وإن الأسئلة كانت سهلة بالنسبة للطالب الذكي، الذي قام بمراجعة المناهج الدراسية والمراجع التي تتعلق بمهارات اللغة الإنجليزية.

وأوضح أن الامتحان مكون من فقرات تتضمن قواعد اللغة الإنجليزية، وأسئلة تتعلق بالنص، على الطالب الإجابة عن الأسئلة التي وردت بشأنها من أجل قياس مدى فهمه للنص، واستخراج القواعد اللغوية الإنجليزية من النص.

وأشار إلى أنه بشكل عام أسئلة الامتحان واضحة وتحتاج إلى تركيز من قبل الطالب، وفهم للنص والأسئلة التي تتعلق بالقواعد للإجابة عنها بشكل صحيح، مضيفاً أن الطلبة خرجوا من قاعات الامتحان في الوقت المحدد للامتحان.

مراجعة المنهج الدراسي

قال مدير مدرسة «الجزيرة الحمراء،» يعقوب ليواد، إن بعض الطلبة عبروا عن رضاهم من أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية، فيما رأى البعض الآخر أنه صعب كونه تضمن أسئلة من خارج المنهج الدراسي، مشيراً إلى أن بعض الطلبة لم يفهموا الأسئلة التي تقيس مهارات الطالب الذكي، كونهم اعتمدوا على مراجعة المنهج الدراسي فقط، من دون الاعتماد على بقية المراجع التي تنمي مهارات الطالب في اللغة الإنجليزية.