طلبة «الثاني عشر» يجتازون الكيمياء والأحياء دون صعوبات
شهدت لجان امتحانات الصف الثاني عشر ارتياحاً من الطلبة في المسار العام لمستوى أسئلة امتحان الأحياء، وطلبة المسار المتقدم لأسئلة امتحان الكيمياء، معتبرين أن الامتحانين ختام جيد لماراثون امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري في المواد التي تعددت شكاوى الطلبة منها خلال الأعوام السابقة، ولم يبق أمامهم سوى «العلوم الصحية» التي يؤدون امتحانها يوم الأحد المقبل.
وأشار طلبة المسار المتقدم، في أبوظبي: محمد حسن، وماجد علي، وإبراهيم ونوس، ومحمد سعيد، إلى أن امتحان الكيمياء، الذي جاء في سبع صفحات، متضمناً 41 سؤالاً قصيراً وواضحاً، راوح ما بين مستوى الطالب المتوسط والأقل من المتوسط، ما جعل معظم الطلبة يخرجون من اللجان قبل نهاية الوقت المخصص للامتحان.
كما أكد طلبة المسار العام: يحيى سعد، وسامي راشد، ومحمد خميس، أن أسئلة امتحان الأحياء جاءت من منهاج الفصلين الثاني والثالث، وكانت في معظمها سهلة، مشيرين إلى أن الامتحان جاء في خمس صفحات، تضمنت 32 سؤالاً، معظمها واضح وفي مستوى الطالب العادي.
ولفت الطلاب: أيمن محمود، وناصر خضر، وبلال محمد، إلى أن الأسئلة من 25 إلى 29 كانت كتابية، وتطلبت الإجابة عنها بعض المهارات العليا لإبراز الفروق الفردية بين الطلبة، معربين عن ارتياحهم لسهولة الامتحان، ما يساعد العديد من الطلبة على تعويض درجات خسروها في امتحان مادة الرياضيات مطلع الأسبوع الجاري، الذي وصفوه بأنه كان الأصعب بين امتحانات هذا الفصل.
وفي دبي، قال الطلبة: محمد عماد الدين، وعمران حبيب، وهبة سهيل، إن امتحان الأحياء تخللته أسئلة دقيقة في بعض جزئياته، لكنها في مجملها لم تكن صعبة، وجميعها من داخل المنهاج الدراسي، فضلاً عن أن معظمها متوسط المستوى بصفة عامة، وقد جاءت سهلة ومباشرة، وفي مستوى الطالب المتوسط والمتفوق.
وأكدوا أن الوقت كان كافياً لحل الأسئلة جميعها، ومعظم الطلبة أنهوا الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد له، مشيرين إلى أن ورقة الامتحان كانت لا تحتاج إلى مجهود في البحث عن الإجابة، كونها كانت مباشرة.
وأعربوا عن رضاهم عن طريقة توزيع درجات الامتحان، مشيرين إلى أن الامتحان تضمن أربع صفحات تحوي أسئلة اختيار من بين عدد من الإجابات، إضافة إلى بعض الأسئلة الكتابية التي اتسمت بالوضوح والمباشرة، ولم تخرج عن المنهاج.
وفي الشارقة وعجمان، أكدت الطالبات: شذى الهاجري، وعائشة الحوسني، وعليا المازمي، أن امتحان الكيمياء لم يكن يُتوقع أن تأتي أسئلته بهذه السهولة، معربات عن ارتياحهن له، مشيرات إلى أن معظم الأسئلة احتاج إلى إجابات دقيقة، ومن بين السطور، لكنها كانت سهلة بمجملها للطالب الذي درس المنهاج الدراسي، لأنها لم تخرج عن إطاره، ووحداته.
وأوضحن أن الأسئلة راعت جميع مستويات الطلاب، وكانت شاملة وحدات المنهج المقرر.
وتابعن أن معظم الأسئلة تميز بالدقة، وكانت تحتاج إلى إجابات من بين السطور، مشيرات إلى أنها راعت جميع الفروقات الفردية، ولم تغفل مستويات الطالبات المختلفة، مبينات أن ورقتي امتحاني الكيمياء والأحياء، ستسهمان في رفع معدلاتهن، وتعديل نتائجهن بما قصرن فيه في الامتحانات الماضية.
وأكدت إدارات مدارس أنها لم تلحظ وجود أي شكوى من الطلبة خلال تفقدها قاعات الامتحانات، إذ سارت الاختبارات على نحو يعكس النتائج الحقيقية للطلاب، ويعطي مؤشراً واضحاً لقدرة المعلمين على تقديم الأفضل خلال فصول السنة، حتى يستفيد الطلبة ويذهبوا إلى الامتحانات مطمئنين.
وقال مديرو مدارس إن كثيراً من الطلبة انتهوا من الامتحان في وقت مبكر، وخرج بعضهم قبل انتهاء نصف الوقت المخصص للامتحان، مشيرين إلى أن اللجان اتسمت بالهدوء، حيث ساد الارتياح بين الطلبة، بسبب سهولة الأسئلة ووضوحها، وتشابه معظمها مع النموذج الذي تدربوا عليه مع معلميهم، مشيرين إلى أن لجان المتابعة اليومية المشكلة من الوزارة لم تتلق أية شكاوى أو ملاحظات حول الامتحانين.
- الأسئلة راعت
جميع مستويات
الطلاب وكانت شاملة
وحدات المنهج المقرر.